أعلن مدير مستشفى بنك الكويت الوطني التخصصي د. ميثم حسين بدء تشغيل العيادات الخارجية الجديدة في المبنى الجديد بعد عيد الأضحى المبارك مباشرة، لافتاً إلى أنه تم تجهيزها كاملة لاستقبال المرضى المصابين بأمراض الدم والسرطان والخلايا الجذعية.وقال حسين، في تصريح صحافي أمس، إن تشغيل العيادات الخارجية يأتي ضمن المرحلة الأولى من الخطة التشغيلية للمستشفى، الذي تم افتتاحه في يونيو الماضي، مشيراً إلى أن تشغيل العيادات الخارجية سيشمل وحدة فصد الدم والتشغيل الجزئي لجناح الرعاية النهارية والعلاج الكيماوي، والتي سوف تخدم مرضى سرطان الدم. وأكد أن افتتاح جناحي العيادات الخارجية والرعاية النهارية ووحدة استقبال الحالات الطارئة يأتي ضمن خطة وضعتها الإدارة لتقديم رعاية صحية تخصصية للأطفال المصابين بأمراض وسرطان الدم، وهي الفئات التي أنشئ المستشفى لرعايتها وتقديم الخدمات الصحية لها، مشدداً على أن وزارة الصحة تولي أهمية كبرى لمرضى السرطان.وذكر أنه سيتم افتتاح وحدة التعليم، التي تشمل قاعة للمحاضرات وخدمات متكاملة، مشيراً إلى تميز العيادات الخارجية بمنطقة انتظار كبيرة صممت لتناسب الفئات العمرية المختلفة، التي يستقبلها المستشفى وتشمل فئة الأطفال واليافعين حتى 16 عاماً، إضافة إلى منطقة استقبال بتصميم فني مميز وخدمة تتبع الأطفال، وعيادات منفصلة لمرضى زراعة الخلايا الجذعية وغرفة عزل تمكن الأطباء من فحص الحالات التي قد تصاب بأمراض موسمية أو معدية دون تأثر بقية العيادات والمرضى. وأوضح أن العيادات تضم صيدلية تمكن المريض من صرف دوائه بصورة سهلة وتضمن تواصل الصيدلي مع الهيئة التمريضية والطبية مباشرة.
خطة توسعة
وأشار د. حسين إلى أن تشغيل العيادات الخارجية سيتيح للمستشفى تنفيذ خطة توسعة وحدة استقبال الطوارئ، التي سوف تشمل غرفة منفصلة للفحص المبدئي والسريري وغرفة للإنعاش والعلاج وأربع غرف للملاحظة تضمن خصوصية المرضى منها غرفة للعزل ومنطقة انتظار، لافتاً إلى أنه بفضل هذه التوسعة تمت زيادة الطاقة الاستيعابية للملاحظة إلى الضعف، بالإضافة إلى أن وجود غرف خاصة للملاحظة تضمن خصوصية الفئة العمرية للمرضى. وأكد مدير مستشفى بنك الكويت الوطني التخصصي أن مرضى سرطان الدم والأورام سيتمكنون من تلقي العلاج الكيماوي في جناح الرعاية النهارية والعلاج الكيماوي والمجهز بتأثيث يتناسب مع راحة المرضى وذويهم في وجود فريق من الأطباء والممرضين وخدمة الصيدلية الإكلينيكية.