يبدو أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما حصل على نوع من تكريم غير معتاد وغير متوقع؛ إذ قرر باحثون من اليابان إطلاق اسم الرئيس الأميركي السابق على نملة عثروا عليها في حديقة كاكاميغا الوطنية في كينيا، التي تقع بالقرب من القرية التي عاش فيها أسلاف أوباما.

واتخذ باحثو معهد أوكيناوا للعلوم والتقنية، جنوب اليابان، هذا القرار تكريماً لأوباما على مساهماته في الحفاظ على التنوع الأحيائي على مستوى العالم.

Ad

وقال المعهد، في بيان أمس، إن الباحثين سموا نوعين آخرين نادرين من النمل باسم رجلين مشهورين؛ أحدهما المؤلف النيجيري والناشط البيئي كين سارو ويوا، الذي أعدم عقب حملته ضد التنقيب عن النفط عام 1995، والثاني هو عالم الأحياء إدوارد ويلسون، تكريماً له على إسهاماته في علم أحياء النمل، والحفاظ على التنوع الأحيائي.