تقف المكسيك على مشارف تأهلها للمرة الثامنة على التوالي إلى نهائيات كأس العالم في كرة القدم، عندما تستقبل اليوم بنما، في الجولة السابعة لتصفيات الدور الخامس الحاسم بمنطقة كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018.

وتحاول كوستاريكا، الثانية (11 نقطة) بفارق 3 نقاط عن المكسيك المتصدرة، والولايات المتحدة الأميركية الثالثة (8 نقاط) تدعيم موقفها عندما تلتقيان في نيوجيرزي.

Ad

وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى مباشرة إلى النهائيات، في حين يخوض صاحب المركز الرابع مباراتي ملحق مع خامس التصفيات الآسيوية. وستحجز المكسيك (14 نقطة) بطاقتها حسابيا، في حال فوزها على بنما الرابعة (7 نقاط)، وفشل هندوراس الخامسة (5 نقاط) بالفوز على مضيفتها ترينيداد وتوباغو الأخيرة (3 نقاط)، في تصفيات المجموعة الموحدة التي يخوض فيها كل منتخب 10 جولات.

ويعوِّل مدرب المكسيك الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو على مهاجمه خافيير هرنانديز تشيتشاريتو (وست هام الإنكليزي)، هيرفينغ لوسانو (آيندهوفن الهولندي) وخيسوس تيكاتيتو كورونا (بورتو البرتغالي).

وستكون المكسيك «أل تري» مرشحة للفوز على أرضها، خصوصا أن بنما لم تتغلب عليها في عقر دارها ضمن تصفيات المونديال.

وتعد المكسيك مشاركة شبه دائمة في المونديال، إذ بلغت النهائيات 15 مرة، لكنها بلغت ربع النهائي مرتين فقط على أرضها في 1970 و1986، وتوقف قطارها في دور الـ16 في آخر 6 مشاركات بين 1994 و2014.

قمة أميركا وكوستاريكا

وتشهد نيوجيرزي قمة قوية بين الولايات المتحدة وضيفتها كوستاريكا، الباحثة عن الابتعاد 6 نقاط عن خصمتها.

لكن «أل سيلي» ستواجه منتخبا مختلفا عن الذي سحقته 4 - صفر في سان خوسيه بنوفمبر الماضي، إذ عاد بروس ارينا لتسلم دفة التدريب، بدلا من الألماني يورغن كلينسمان، المُقال من منصبه، بعد أيام من الخسارة المذلة.

وفي عهد أرينا، فاز الأميركيون على هندوراس وترينيداد وتوباغو بأريحية على أرضهم، فيما تعادلوا خارج قواعدهم ضد بنما والمكسيك.

كما أقصت الولايات المتحدة كوستاريكا من نصف نهائي الكأس الذهبية هذا الصيف على ملعب ريد بول ارينا في نيوجيرزي، قبل أن تحرز اللقب.

ويعوِّل ارينا على المهاجم الواعد كريستيان بوليسيتش (18 عاما)، الذي فرض نفسه مع بوروسيا دورتموند الألماني، لتموين المهاجمين جوزيه التيدور وكلينت ديمبسي. وفي آخر خمس مباريات له مع الولايات المتحدة، سجَّل بوليسيتش أو صنع سبعة من أهداف فريقه الـ11.

وفي مباراة ثالثة أقل أهمية، تخوض كل من ترينيداد وتوباغو وهندوراس الفرصة الأخيرة للحفاظ على آمالهما الضئيلة بالمنافسة.