الأسهم الأميركية تصعد بعد بيانات نمو الاقتصاد بأفضل من المتوقع

الأسواق الأوروبية تواصل مكاسبها وسهم كارفور يهبط بقطاع التجزئة

نشر في 31-08-2017
آخر تحديث 31-08-2017 | 19:30
No Image Caption
هوى سهم كارفور 12.8 في المئة إلى أدنى مستوى في نحو 5 أعوام، بعدما حذرت سلسلة متاجر السوبرماركت الفرنسية من أن أرباحها لعام 2017 قد تنخفض 12 في المئة، وخفضت أيضا هدفها لنمو المبيعات.
ارتفعت الأسهم الأميركية في ختام التعاملات أمس الأول، بعد صدور بيانات تظهر نمو الاقتصاد الأميركي بوتيرة أفضل من المتوقعة، وهو ما طغى على المخاوف من تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية وتداعيات الإعصار هارفي.

وزاد مؤشر داو جونز الصناعي 27.06 نقطة أو 0.12 في المئة ليغلق عند 21892.43 نقطة، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 11.29 نقطة أو 0.46 في المئة إلى 2457.59 نقطة، وصعد مؤشر ناسداك المجمع 66.42 نقطة أو 1.05 في المئة لينهي اليوم عند 6368.31 نقطة.

كذلك واصلت الأسهم الأوروبية ارتفاعها أمس، لكن من المستبعد أن تتجنب تكبد ثالث خسارة شهرية على التوالي مع انتهاء شهر أغسطس الذي شهد اضطرابات غير معتادة، بينما هبط قطاع التجزئة بفعل تحذير بشأن الأرباح من كارفور.

وزاد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المئة، بينما صعد مؤشر الأسهم القيادية بمنطقة اليورو ستوكس 50 بنسبة 0.6 في المئة، بدعم مكاسب قوية لأسهم شركات التعدين والبناء مع صعود أسعار النحاس.

وهوى سهم كارفور 12.8 في المئة إلى أدنى مستوى في نحو 5 أعوام، بعدما حذرت سلسلة متاجر السوبرماركت الفرنسية من أن أرباحها لعام 2017 قد تنخفض 12 في المئة، وخفضت أيضا هدفها لنمو المبيعات.

وأعلنت الشركة تحقيق أرباح أقل من المتوقع في النصف الأول من العام، حيث أثرت المنافسة المحتدمة في قطاع التجزئة سلبا على هوامش الربح. وانخفض مؤشر قطاع التجزئة، أحد أسوأ القطاعات أداء في أوروبا هذا العام، بنسبة 1 في المئة.

ودعمت أسهم البنوك المكاسب أمس، لكنها تتجه صوب تكبد أسوأ خسارة شهرية منذ يونيو من العام الماضي، حين صوتت بريطانيا لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي.

ويتجه مؤشر ستوكس 600 صوب الإغلاق على انخفاض للشهر الثالث على التوالي، وصعد مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.3 في المئة، وكاك 40 الفرنسي 0.6 في المئة، وداكس الألماني 0.8 في المئة عند الفتح.

نيكي

في الأسواق الآسيوية، صعد مؤشر نيكي الياباني لأعلى مستوى في أسبوعين عند الإغلاق أمس، بعدما دفعت بيانات اقتصادية أميركية الدولار للصعود مقابل الين، وهو ما رفع بدوره الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية، مثل أسهم شركات صناعة السيارات والقطاع المالي.

وارتفع مؤشر نيكي القياسي 0.7 في المئة، ليغلق عند 19646.24 نقطة، بعدما صعد إلى 19687.99 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ 17 أغسطس، وانخفض المؤشر خلال الشهر 1.4 في المئة.

ولا يزال المستثمرون قلقين بشأن احتمال إغلاق الحكومة الأميركية، وكذلك احتمال التخلف عن سداد ديون ما لم يرفع المشرعون سقف الدين الحكومي بحلول نهاية سبتمبر.

واستفادت أسهم شركات التصدير من ضعف الين، حيث صعد الدولار بدعم من بيانات قوية عن الناتج المحلي الإجمالي الأميركي وبيانات عن الوظائف في القطاع الخاص الأميركي عززت توقعات بصدور تقرير قوي عن الوظائف الأميركية في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وارتفع سهم شركة سوبارو 0.6 في المئة، بينما زاد سهم هوندا موتور 1.4 في المئة، وصعد سهم هيتاشي 1.7 في المئة، وقفز سهم دايتشي سانكيو 13 في المئة، وسجل ارتفاعا نسبته 5.3 في المئة قبل تعليق التداول عليه، بعدما ذكرت مجلة اقتصادية أن شركة أسترازينيكا البريطانية عرضت شراء شركة صناعة الأدوية اليابانية في العام الماضي. وقال الموقع الإلكتروني لمجلة نيكي بيزنس، نقلا عن مصادر لم تسمها، إن دايتشي سانكيو رفضت العرض.

وصعدت أسهم البنوك، حيث ارتفع المؤشر الفرعي للقطاع المصرفي 1.5 في المئة، وزاد سهم مجموعة ميتسوبيشي يو إف جيه المالية 2.1 في المئة، بينما ارتفع سهم سوميتومو ميتسوي المالية 2 في المئة.

كما صعد سهم فوجي فيلم هولدنجز بنحو 4 في المئة، بعدما قالت الشركة أمس الأول إنها ستعيد شراء ما يصل إلى 16 مليون سهم من أسهمها، بما يمثل 3.7 في المئة من إجمالي الأسهم القائمة مقابل 50 مليار ين.

وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.6 في المئة، لينهي اليوم عند 1617.41 نقطة.

المعادن

على صعيد المعادن، انخفض الذهب أمس مع صعود الدولار بدعم من بيانات اقتصادية إيجابية من الصين والولايات المتحدة، لكنه ظل فوق مستوى 1300 دولار للأوقية (الأونصة) في ظل الإقبال على الأصول الآمنة، بسبب توترات كوريا الشمالية، وهو ما حد من خسائر المعدن.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 1303.11 دولارات للأوقية، لكنه يتجه لتحقيق مكسب شهري يقارب 3 في المئة، ونزل الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم ديسمبر 0.4 في المئة إلى 1308.50 دولارات للأوقية. وقالت وزارة التجارة الأميركية إن ثاني تقديراتها للناتج المحلي الإجمالي أظهر نموه بنسبة 3 في المئة على أساس سنوي في الربع الثاني من العام، مسجلا أسرع وتيرة نمو في أكثر من عامين. وأضاف أرباب العمل بالقطاع الخاص الأميركي 237 ألف وظيفة في أغسطس، وهي أكبر زيادة شهرية في 5 أشهر، وفقا لما أظهره تقرير لمؤسسة إيه دي بي للتوظيف.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.3 في المئة إلى 17.33 دولارا للأوقية.

ونزل البلاتين 0.4 في المئة إلى 982.49 دولارا للأوقية، بينما ارتفع البلاديوم 0.5 في المئة إلى 932.03 دولارا للأوقية.

الذهب انخفض أمس مع صعود الدولار بدعم من بيانات اقتصادية إيجابية من الصين والولايات المتحدة
back to top