قالت المطربة رهف إن "ذكريات العيد كثيرة، وكلها حلوة وجميلة، وأميزها تجهيز الملابس التي كنت أجهزها مع شقيقاتي في ليلة العيد، أما الصباح فكان مميزا، حيث كنا نجتمع على الفطور وبعدها نبدأ زيارة الأهل والأقرباء".وأضافت: "العيادي كانت كثيرة، وتسعد كل طفل في العائلة، ونشتري بها أنا وخواتي لعبة الباربي، وفي كل عيد نشتري مستلزمات اللعبة من ملابس وسيارات".
تجميع العيادي
أما الفنانة حلا فقالت: "كنت أنتظر فترة الأعياد، حيث كان الجيل السابق مختلفا عن الجيل الحالي، كنا نحب أن نذهب إلى الألعاب والملاهي، وفي عمر 6 – 8 سنوات كنت أحصل على عيدية قدرها ربع دينار، وكنت فرحة بها، وأقوم بتجميعها واحتفظ بها لمقصف المدرسة، حتى لا آخذ من والدي المصروف، وأوفر عليه، فقد كنت أحب مساعدة والدي".وأضافت حلا: "كنا نتنافس فيمن يستبق الآخر في الوصول أولا لتقديم التهاني، وكنا نقوم بتجهيز لباس العيد من الليل، وفي الصباح نذهب لصلاة العيد".من جانبه، ذكر الشاعر سالم الرميضي: "عيد الأضحى بالنسبة إلي يحمل العديد من الذكريات الجميلة، حيث اعتدت أنا وعائلتي قضاء أيامه في مزرعتنا بالوفرة، إذ كانت الوالدة، حفظها الله، توقظنا قبل صلاة العيد، وبعد الصلاة كنا نذهب للديوان، وأذكر أن أول عيدية استلمتها من المرحوم جدي حين أعطاني قطعة مشوية من الكبد والمعلاق، وقال لي مازحا: عيادينا لحم بهالعيد".وعن ذكريات العيد أفاد د. راشد النويشير: "ذكريات العيد كثيرة والعيد بالكويت سابقا كان مختلفا من حيث الجمعة مع العائلة في بيت جداتي، وقبلها المرور على أقاربي الكبار بالسن في منازلهم، ويتجمع الأولاد بالعائلة والرجال في ديوانية".من جانبه، قال المخرج رمضان خسروه: "ذكريات العيد كثيرة أجملها يمعة العائلة في بيت جدي، وكنت حينها أسهر طوال الليل منتظرا الصباح حتى أجهز نفسي للعيد، وكنت اختار ملابسي بعناية ودقة". وعما يفعله بالعيدية تابع خسروه: "كنت كأي طفل أحب أن أجمع العيدية لأتنافس بها في آخر اليوم مع أطفال العائلة، حيث كنت حريصا على كسب المبلغ الأكبر، لأن ذلك يشعرني بأنني الأذكى والأهم من بين أطفال العائلة".بدورها، ذكرت المطربة بسمة: "ذكرياتي في العيد هي زيارة الأهل والأصدقاء، وتناول الحلويات والخروج ليلا إلى المجمعات والمسرحيات والملاهي أيضا، وشراء الألعاب من العيادي"، مشيرة الى أنها كانت تفضل الذهاب إلى المسرحيات، "وأول عيدية أخذتها من أقارب والدتي".من جانبه، لفت المطرب فهد الزايد إلى أن لحظات الأعياد من أحلى اللحظات، وكان يحرص على أن يجمع العيادي حتى يكون أكثر واحد جمع العيادي في العائلة.وبين الزايد انه كان يحب أن يشتري لعبة السوني، لأنه كان يفضلها كثيرا، والذهاب إلى مجمع الرحاب الذي كان معروفا بالألعاب الإلكترونية، ويحب أن يذهب إلى بيت جده وزيارة جدته على وجه الخصوص، وأول عيدية حصل عليها من والديه، لأنه كان يحصل عليها قبل العيد.أجمل المحطات
واكد المذيع محمد الوسمي ان "أجمل المحطات التي تبقى راسخة في الأذهان هي محطة الأعياد في مرحلة الصغر أو الطفولة، فالعيد له نكهة خاصة على الكبار والصغار".وتابع الوسمي: "الذكريات في العيد رائعة وجميلة، وخصوصا في جمع العيادي والتحدي بيننا فيمن يجمع أكثر، وأيضا تلك المواقف اللاإرادية البريئة في تلك المرحلة جميلة بكل تفاصيلها، وأنا من جيل المدينة الترفيهية، وكانت من الأماكن التي أفرح بزيارتها مع والدي واخوتي في كل عوالمها وأقسامها الجميلة، وكنت من عشاق لعبة الجندول وقطار الموت".وأشارت التشكيلية ثريا البقصمي إلى ان "أحلى ما يميز العيد هو الملابس الجديدة التي نلبسها في صباح العيد، ونقوم بتجهيزها من الليل، وأول عيدية حصلت عليها من والدي"، لافتة الى أن العيادي بتلك الأيام مبالغ بسيطة وليست كبيرة كما هي الآن، فقد كانت نصف روبية أو روبية"، وتكفي لطفل أن يذهب إلى "الدوارف" في ساحة بجانب دروازة عبدالرزاق.وبينت البقصمي أنها تحب أيضا شراء الحلوى، وأخذ الصور، لافتة الى أن الطفولة كانت سعيدة وملونة في الأعياد وبسيطة، "وكنا نكتفي بالقليل ونفرح بأي شيء، وفي فترة الغداء نجتمع في بيت جدها أحمد وكان غداء عائليا كبيرا، وبعد الغداء نستقبل الضيوف لتقديم التهاني".أما التشكيلية سهيلة العطية فقالت: "نحتفل في العيد سابقا في بيت العود مع الجدة والعمام وأولاد العمام، وكنا نشتري ملابس نتشابه فيها بأشكال القبعات والتصاميم، والحنة كانت تضعها لنا جدتي أو الوالدة قبل العيد بيوم أو يومين، نزين بها اليد أو الشعر".وأضافت العطية: "من العادات المميزة توزيع أكياس اللحم على الجيران، ومن اللحظات المميزة توزيع العيدية من الوالد والعمام، وعندما نحصل عليها نذهب إلى البقالة أو الجمعية لنشتري الكعك والحلويات، وكان متعارفا بين الأطفال مصطلح الشروكة مع بنات عمتي".