قال رئيس الحكومة سعد الحريري "اننا فخورين بالجيش اللبناني والانتصارات التي حققها في البقاع، وهذا الأمر يساعد لبنان ويؤكد أن الدولة والحكومة تقومان بواجبهما".

وأضاف الحريري في تصريح بعد لقائه نظيره الفرنسي ادوار فيليب في قصر ماتينيون في باريس أمس: "جئت إلى فرنسا لشرح الوضع بالنسبة للنازحين، وما هي الطريقة لنعالج هذا الموضوع بشكل يفيد لبنان والنازحين السوريين"، مؤكدا أن "الحل هو بعودتهم الآمنة الى سورية". ورأى أن هناك "محاولة استغلال من قبل البعض للانتصار، ولكن كما كان يقول رفيق الحريري لا يوجد احد اكبر من بلده، ولبنان والشعب والجيش هو الذي انتصر".

Ad

وعقد الحريري اجتماعاً مع وزير الشؤون الأوروبية والخارجية الفرنسية جان ايف لودريان، بحضور عدد من مستشاري الجانبين.

إلى ذلك، أكد رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان في بيان أن "الجريمة الأكبر هي التلاعب بمشاعر أهالي الشهداء العسكريين وتشويه قضيتهم المقدسة وأخذها الى غير مكانها لغايات رخيصة ومكشوفة، تارةً بالتشويش، وتارةً أخرى بفبركة الاتهامات لحرف القضيّة الأساس عن مسارها، وهذا ما يُنغِّص قبل أي شيء، الانتصار التي حققه الجيش اللبناني في عملية (فجر الجرود)، فجر السيادة الوطنية".

وناشد سليمان في البيان أمس رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء "عدم التهاون في هذه القضية الوطنية، وعدم السماح لأي فريق باستغلالها او المتاجرة فيها من خلال تقاذف المسؤوليات ورميها كلّ بحسب مآربه"، مؤكداً ان سياسة "طي الصفحات غير مقبولة تحت أي ظرف، وفتح التحقيق أو عدم فتحه ليس ترفاً بقدر ما هو واجب وطني، يحتِّم على السلطة الاحتكام إلى القضاء وكشف هذه العملية بكل تفاصيلها منذ بداياتها سنة 2011 حتى تاريخ مغادرة آخر باص مكيّف يحمل قَتَلة الجيش اللبناني إلى بر الأمان".

في سياق منفصل، هنأ رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميّل كل اللبنانيين على مواجهة الظلم الذي كان يشملهم، كما هنأ المجلس الدستوري والنواب الذين وقعوا على الطعن: دوري شمعون، وبطرس حرب، وسليم كرم، وخالد الضاهر وفؤاد السعد على وقوفهم الى جانب الكتائب في هذه المعركة، وقال: "أشكر كل اللبنانيين الذين وقفوا معنا منذ اليوم الاول ونزلوا الى الشارع وتحمّلوا الانتقادات، وأهنئ رجال المؤسسات في الدولة الذين أعطونا أملا جديدا بهذا البلد".

وتابع الجميّل في حديث مباشر عبر فيسبوك أمس: "نحن آمنا بهذه المؤسسات، التي برهنت أنه عندما نمنحها ثقتنا ويكون فيها رجال على قدر المسؤولية يمكنها القيام بدورها وحماية الشعب اللبناني، وتوجهنا الى المجلس الدستوري الذي لم يتوجه اليه احد منذ فترة طويلة والطعن الذي تقدمنا به هو المعاملة الوحيدة التي قّدمت اليه، ونحن نعتبر اننا لم ننجح فقط بايقاف الضرائب عن الشعب بل بإحياء الأمل بالمؤسسات وإحياء العمل بالمجلس الدستوري الذي هو مؤسسة أساسية وضامنة لحقوق اللبنانيين ولتطبيق الدستور".

فيديو يكشف نية «داعش» احتلال بلدات لبنانية

نشر "الإعلام الحربي" - التابع لـ"حزب الله"، شريط فيديو عثر عليه عناصر "حزب الله" أثناء عملية تمشيط للمواقع التي كان يحتلها عناصر تنظيم داعش في جرود القلمون (موقع أبوالسوس)، وتحديدا في مركز موفق الجربان "أمير تنظيم داعش في القلمون".

ويحمل الفيديو رسالة أحد مسؤولي التنظيم وهو يشرح مخططا كان ينوي التنظيم تنفيذه، ويقضي باحتلال بلدتي القاع ورأس بعلبك، وذلك ضمن خطط التنظيم احتلال البلدات اللبنانية.

ووفق الإعلام الحربي، فإن الفيديو كان محملاً على "كارت ذاكرة" في محفظة كان قد نسيها أحد الإرهابيين خلفه.