مازال عقد الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الكويتي لكرة القدم الثلاثاء الماضي، يواصل حصد تأييد النواب، فبعد إشادة كل من يوسف الفضالة وسعدون حماد ورياض العدساني بهذه الخطوة، أكد النائبان عبدالله فهاد وخالد الشطي أن تلك «العمومية» خطوة إيجايبة ستساهم في حل مشكلة الرياضة.

وصرح فهاد بأن هذه العمومية خطوة جيدة لحل أزمة الرياضة، ولذا ينبغي «تضافر الجهود لتحقيق هذا الغرض بصورة عاجلة»، داعياً لجنة الشباب والرياضة البرلمانية إلى مواصلة اجتماعاتها مع وزير التجارة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان، لاستكمال مشوار رفع الإيقاف، ومواصلة التنسيق مع «الفيفا» واللجنة الأولمبية الدولية بشأن قانون الرياضة الجديد قبل إقراره.

Ad

من جهته، وصف النائب الشطي الجهود المبذولة لإعادة الرياضة الكويتية إلى الواجهة الدولية بأنها «جهود مشكورة ومساعٍ حميدة»، معرباً عن اعتقاده بأن «المشكلة في النفوس لا في النصوص».

وأضاف الشطي، في تصريح، أن تلك الجهود والمساعي يجب أن تحظى بالدعم الكامل والتأييد اللازم لإعادة الرياضة الكويتية إلى سابق عهدها في عصرها الذهبي، مبيناً أن طريق النجاح يكمن في تكرار المحاولات وخلق الفرص وتعدد أجنحة الحوار للوصول إلى الهدف المنشود.

بدوره، أكد النائب عسكر العنزي لـ»الجريدة» أن «عمومية الاتحاد» الأخيرة خطوة جيدة ومستحقة، وأن «التعديل الذي انتهت إليه جاء انسجاماً مع ما كنا ننادي به»، لافتاً إلى ضرورة تضافر الجهود لعودة النشاط الرياضي بصورة عاجلة.

يذكر أن «عمومية الثلاثاء» مهدت الطريق للإطاحة باتحاد كرة القدم الحالي، بعد موافقة 13 نادياً من إجمالي 14، على تعديل النظام الأساسي، وتأييد مقترح نادي السالمية بتعديل المادة 74 والبند الثالث من المادة 28 من النظام الأساسي للاتحاد، لتنص أولاهما، في صيغتها الجديدة، على أن يكون «للجمعية العمومية حق إسقاط مجلس إدارة اتحاد الكرة، وتعيين لجنة انتقالية خماسية مؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد، وذلك لمدة قابلة للتجديد تحددها العمومية»، في حين نص البند المعدل من المادة 28، على أن «يتم عقد العمومية غير العادية خلال أسبوع من توجيه الدعوة إليها، مع إعلام أعضائها بموعدها ومكانها».