شدّد غسان الرحباني على أن معهد الياس الرحباني للموسيقى أولوية لديه وهو يصبّ جهوده في هذا المجال، مشيراً إلى أن إعطاء الدروس موهبة وهو خاض التجربة لكنه لا يملك الموهبة في التعليم، وهو ما اكتشفه مع أولاده قبل غيرهم.كذلك كشف أن أهله ضغطوا عليه في بداياته ليتعلّم البيانو تماماً كما في المدرسة حيث تعتاد بعد سنوات على التأقلم مع المواد والأساتذة، وبالنسبة إليه كان البيانو حاجة كالنوم والأكل والشرب، معتبراً أن الموسيقى تسلية لكن منظمة.
والفنانون الذين يوجه إليهم الدعوة إلى معهد الرحباني هم معين شريف، وملحم زين، ووائل كفوري، وعاصي الحلاني، وماريتا الحلاني، «لتطوير نفسهم ما يمكنهم من التقدم في الأداء». وحول من خاض إلى جانبه تجربة كالفنانة سابين ومايا دياب قال: «الكل يحتاج إلى التدريب المستمر».كلام غسان الرحباني جاء خلال إطلالته الإذاعية في برنامج spot on مع الإعلامي رالف معتوق عبر «صوت لبنان»، حيث أشار إلى أن مسيرة الفنان ترفع اسمه وليست الألقاب، وأن التوزيع ربما يتغير مع العصر لكن التأليف الموسيقي لا يتبدل.الرحباني يواصل مساعيه، كما قال، لتحقيق مشروع الرحباني TV والإذاعة أيضاً، مشيراً إلى أن هدفه فرض نمط مميز في التلفزيون وأن طلبه طرح بث تجريبي للقناة كانطلاقة لكن ذلك لم يتحقق بعد.وأوضح أن عودته الى الشاشة مرتبطة بإيجاد ممول للبرنامج وهو ما طلبته إدارة الـ OTV وغيرها من محطات لبنانية وهي خطوة لا يقدم عليها فليس من مهامه البحث عن ممول، قال الرحباني. وعن برنامجه أشار إلى أنه يشبه قليلاً «غنِ مع غسان» والأغاني فيه جديدة وتضم كلمات وألحاناً ومواضيع يلزم الفنان بها.غسان يجد نفسه أكثر في الأغاني الأجنبية، كما ذكر، وثمة أربع أغان باللغة العربية حاضرة لديه مع فيديو لطرحها.
الرحابنة وفيروز
وحول إنجازات الرحابنة وأين غسان منها قال إن الإنجاز أمر نسبي، معرباً عن أسفه واستغرابه لغياب أي مسرح أو معهد أو تلفزيون باسم الرحابنة ومسرحهم الذي نشأت عليه أجيال. وأوضح أن غياب المسرح سببه الممول الذي بات يفضل اليوم صرف أمواله في غير هذا المجال.كذلك كشف أنه أقرب إلى أسامة ومروان وغدي الرحباني، «أما زياد الرحباني فألتقيه طبعاً وما يهمني الاطمئنان إلى صحته». وحول نصيحته له لإطلاق أعمال جديدة قال: «زياد لا ينتظر نصيحة من أحد لطرح أعمال جديدة».وأبدى الفنان اللبناني رأيه بأغاني السيدة فيروز الأخيرة، وهو كان يفضل ألا تكون مأخوذة من أغان أجنبية، موضحاً أنه بادر أكثر من مرة إلى الاتصال بها ولا إجابة حتى لتحديد موعد مع المعنيين. وأعلن أنه لم ير فيروز منذ نحو ثلاث سنوات، وكان يفضّل أن يكون ألبومها الجديد مغايراً ولو كان مخولاً إعطاء رأيه لعدّل بعض الأمور فيه. وعن التصريحات النارية ضده في الفترة الأخيرة، تحديداً من الشاعر أحمد ماضي، اعتبر أن ما حصل انتهى في وقته وهو انتقده عندما صوّب سهامه على العائلة من الرحابنة والسيدة فيروز.وشدّد على أن الجمهور اليوم يحتاج إلى الصراحة والنوعية، مؤكداً أنه يملك عطاءات مخبأة يمكن لمياهها أن تروي الشرق الأوسط، مثمناً مساهمته في وضع نهاية لظاهرة «آل الديك»، مع توضيحه أنه لم يحاربهم بل انتقدهم.كذلك بيّن أن ظهوره في «منا وجر» غير مدفوع ولا يعنيه هذا الأمر. وفي اتصال مع مقدِّم البرنامج الإعلامي بيار رباط أثنى على أهمية مشاركة الرحباني في «منا وجرّ»، ووصفها بـ«الغلطة لكنها في مكانها فهو دينامو البرنامج والحلقة من دونه تفقد حيويتها». كذلك أعلن رباط أن البرنامج «راجع» وبكامل أعضاء الفريق، فلكل فرد حضوره الأساسي والضروري فيه.انتخابات
تحدث غسان الرحباني عن مرحلة الترشح للانتخابات النيابية السابقة في لبنان داعياً من يريد خوض هذه التجربة إلى الحذر من المرشحين الموجودين معه على اللائحة نفسها وليس على اللائحة المنافسة. وأوضح أن هدفه إنمائي بامتياز كتنظيم البيئة وحركة المرور على الطرقات.كذلك كشف أنه تعرّض لضغوطات كي لا يفوز في الانتخابات، معلناً أنه في حال قرر خوض التجربة مجدداً فسيترشح منفرداً، ويحب أن يحصل على حقيبة البيئة إن طرح اسمه كوزير. كذلك رأى أن أهم إنجاز قد يتحقق في عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون هو تأمين الكهرباء بصورة دائمة.On – Off
في فقرةOn – Off ، عرضت أسماء في الوسط الفني على الرحباني وجاءت الإجابة على الشكل التالي:في خانة الـ On: سمير صفير، وهيفاء وهبي، ونجوى كرم، ووائل كفوري، وعاصي الحلاني، وراغب علامة، وجوزيف جحا، وفارس اسكندر، ومعين شريف، وزين العمر، وميشال فاضل، ونانسي عجرم، وكاظم الساهر، وكارول سماحة، وجوزيف عطية، ورويدا عطية، وسعد رمضان، وناجي اسطا، وسابين، وشيراز.في خانة الـ Off: إليسا. حول أحمد ماضي وعلي الديك قال: «تعرف الجواب مسبقاً أي off». وحول ميريام كلينك ذكر: «لا تعليق» .أما في ما يتعلق برولا يموت فـ«الأمور زادت عن حدها».