بورما.. تعليق المساعدات الغذائية في راخين

نشر في 02-09-2017 | 12:32
آخر تحديث 02-09-2017 | 12:32
No Image Caption
حرم حوالي 250 ألف شخص من المساعدة الغذائية في شمال غرب بورما حيث علق برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة عمليات التوزيع بسبب المعارك بين الجيش والروهينغا.

وتواجه فرق منظمات العمل الانساني توتراً كبيراً على الأرض منذ أن شككت الحكومة البورمية التي تقودها فعلياً المنشقة السابقة اونغ سان سو تشي، في أدائها مؤكدة أنها وجدت حصصاً من هذه الأغذية في «معسكرات للمتمردين».

وقال بيار بيرون الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الانسانية لوكالة فرانس برس أن «كل عمليات المساعدة الانسانية في ولاية راخين علقت منذ بدء الهجمات، مما يؤثر على 250 ألف نازح وغيرهم من السكان الضعيفين».

ويعيش حوالي 120 ألفاً من الروهينغا في مخيمات في سيتوي منذ أعمال العنف الدينية في 2012.

وأعلن قائد الجيش البورمي الجمعة مقتل حوالي 400 شخص غالبيتهم من أقلية الروهينغا المسلمة نتيجة العنف بينما يتجمع حوالي 20 ألفاً آخرين من هؤلاء على الحدود مع بنغلادش التي تمنع عبورهم بعد أن فروا من قراهم المحروقة وعمليات الجيش البورمي، بحسب بيان أصدرته الأمم المتحدة ليل الخميس.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الجمعة من وقوع «كارثة إنسانية» داعياً السلطات في بورما إلى «ضبط النفس».

وقال متحدث باسم غوتيريش إن «الأمين العام يشعر بقلق بالغ حيال تقارير عن وقوع فظائع خلال العمليات التي تقوم بها قوات الأمن البورمية في ولاية راخين ويحض على ضبط النفس والهدوء لتجنب كارثة إنسانية».

back to top