خاص

نضال الشافعي: «عمر الأزرق» لا يشبه أي فيلم آخر

• الفنان المصري يؤكِّد أنه يخشى رد فعل الجمهور

نشر في 03-09-2017
آخر تحديث 03-09-2017 | 00:00
نضال الشافعي
نضال الشافعي
يخوض نضال الشافعي تجربة البطولة السينمائية من خلال فيلمه الجديد «عمر الأزرق»، الذي استقبلته دور العرض السينمائية في مصر أخيراً.
في دردشته مع «الجريدة» يتحدث الفنان المصري عن الفيلم، والصعوبات التي واجهته خلال التصوير، إضافة إلى كواليس العمل.
من رشّحك لفيلم «عمر الأزرق»؟

السيناريست عمرو فهمي، والمخرج إيهاب فهمي. تحدثا إليّ في البداية عن السيناريو الذي كان مكتملاً، وعندما قرأته شعرت بحماسة له، خصوصاً أنه رغم إعادة طرحه قضية المخدرات التي تناولتها أعمال عدة فإنه يناقشها من جانب إنساني، فضلاً عن أن قصته تتوافر فيها عناصر النجاح من «حدوتة» وحركة، وحبكة درامية جيدة. جعلتني هذه العوامل كافة أوافق على العمل من دون تردّد.

ألم توافق على العمل كونه التجربة الأولى في البطولة السينمائية؟

البطل بالنسبة إليّ في أي عمل أوافق عليه يكون السيناريو. كما ذكرت لك، شعرت بانجذاب إلى قصة العمل والفكرة التي يعالجها، خصوصاً أن المخدرات قضية ملحة تواجهنا في المجتمع المصري. شخصياً، لا تشغلني مساحة الدور، وأتأنى في خطواتي سواء في السينما أو التلفزيون، وتبقى البطولة الجماعية بمنزلة مباراة تمثيلية بين الفنانين المشاركين في العمل.

تدريبات

ألم تقلق من أداء مشاهد الحركة بنفسك؟

ثمة حدود لقدرات الإنسان، لذا حضّرنا للمشاهد بشكل جيد قبل بداية التصوير، واتبعنا عوامل الأمان كافة قبل التنفيذ. شخصياً، أفضل تقديم لقطات الحركة بنفسي ما دام ذلك ممكناً لإضفاء مزيد من الواقعية والمصداقية على العمل، من ثم يقتنع به المشاهد. في «عمر الأزرق»، كانت التجربة سهلة، ولم نواجه مشكلات.

هل خضعت لتدريبات قبل أداء هذه المشاهد؟

بالتأكيد. خضعت لتدريبات لتعزيز لياقتي البدنية، من ثم أتمكّن من أداء المشاهد بشكل جيد ومن دون مشاكل.

صعوبات

ألم تقلق من توقيت عرض الفيلم؟

يرتبط توقيت عرض الفيلم بالشركة المنتجة، لكن شعوري لن يختلف سواء طُرح العمل في الصيف أو في عيد الأضحى، فترقب رد فعل الجمهور أمر يقلق أي فنان مهما كانت نجوميته، فضلاً عن أن لكل موسم مميزات وعيوب. لكن لديَّ قناعة بأن العمل الجيد يفرض نفسه في أي توقيت. ورغم رغبتي بعرض الفيلم في العيد فإن الشركة المنتجة والتوزيع كان لهما رأي آخر.

هل أخّرت المشاكل الإنتاجية إنجاز الفيلم في التوقيت المناسب؟

لم يتعرض الفيلم لأية مشاكل إنتاجية خلال التصوير، واستغربت الأخبار التي تتحدث عن هذا الأمر، رغم أن التصوير أنجز وفق الجدول الموضوع من البداية، لا سيما أن المنتج وفّر الإمكانات اللازمة كافة لتنفيذ مختلف المشاهد بصورة جيدة.

حدثنا عن الصعوبات التي واجهتك في تصوير الفيلم.

زاد التصوير الخارجي المجهود الذي بذلناه لننقل إلى المشاهد صورة واقعية، والحقيقة أن سكان المناطق التي صورنا فيها كانت لديهم حماسة ودعمونا لإنجاز اللقطات وساعدونا بالطرائق كافة. في أحد مشاهد المطاردات، تعرضت السيارة التي كنت أستقلها للغرس في الرمال، واحتجنا إلى وقت طويل لإخراجها.

انتقادات

وجد البعض في الأحداث تعاطفاً مع البطل رغم خطاياه؟

يرصد الفيلم قصة إنسان، والإنسان عموماً يرتكب سلوكيات سيئة. لا يتناول الفيلم تجارة المخدرات بطريقة واحدة، بل ثمة جوانب إنسانية أيضاً، وهي نقطة مقصودة، لكن لم نفكر في تعاطف الجمهور مع عمر من عدمه، فهو يبقى حالة إنسانية، اتفقت معه أو اختلفت.

اعتبر البعض نهاية الفيلم تمهيداً لجزء ثان من العمل.

الفكرة مطروحة فعلاً، ونترقب رد فعل الجمهور على الجزء الأول لتحديد تقديم الجزء الثاني من عدمه.

تحدثت عن تشابه «عمر الأزرق» و{أرض الخوف».

تحدثت عن التشابه في المعالجة وليس في المضمون. يتناول الفيلمان العمق الإنساني من خلال طرح قضية المخدرات،

فـ«عمر الأزرق» لا يشبه أي فيلم سينمائي آخر، وعندما أوافق على تقديم أي عمل تكون لديَّ قناعة بأنه يُقدِّم للمرة الأولى.

مشاريع مقبلة

حول مشاريعه المقبلة، يقول نضال الشافعي: «لديَّ مسلسل اجتماعي هو «السر» بدأنا تصويره قبل رمضان ثم توقفنا، ونتابع العمل خلال الأيام المقبلة. يتناول صراعات رجال الأعمال، وأشارك فيه مع الفنان حسين فهمي، حيث أجسد شخصية نجله الذي يقع معه في صراعات متعددة، ومن المتوقع عرضه نهاية العام الجاري».

لا تشغلني مساحة الدور والبطل الحقيقي هو السيناريو

الفيلم لم يتعرّض لأية مشاكل إنتاجية

أديّت مشاهد الحركة بنفسي ولم أواجه مشكلات
back to top