آمال : الكائن عمرو خالد
![محمد الوشيحي](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1579110147954926500/1579110167000/1280x960.jpg)
كان ذلك، أو كانت تلك التساؤلات قبل ظهور كائن في ثياب داعية ديني، اسمه عمرو خالد. وهو كما قلت "كائن" لا حكومة، لذا لا يمكنه استخدام الحديد والنار والثروات والمناصب في كسب الأتباع وتأديب الكارهين، ومع ذا هاهي ملايين البشر تتبعه في التواصل الاجتماعي، ويكسب، على ضوء ذلك، وعلى ظهر أولئك، ملايين الجنيهات.ستقول لي إنه ممثل مكشوف، وأداؤه سمج مستفز، وأسلوبه منفر، وأقول أنا أكثر مما تقوله، بل أقول ما قاله البعض عنه وعن أمثاله: "هؤلاء أحد أهم أسباب إلحاد بعض الشبان المسلمين". لكن كما يقول العسكريون: "تعال لننظر إلى ما يحدث على الأرض". وما يحدث على الأرض هو أن كلمة هذا الكائن مسموعة موثوق بها، وتأثيره كاسح، وله مريدون ودراويش كثر، لا يقبلون خدشه ولا حتى لمسه، وتتسابق الفضائيات لتحظى بـ"شرف" استضافته على شاشاتها!ما تفسير هذا إذاً؟ سأعطيك رأيي في المقالة المقبلة.