كشف فرانسيس الأول، بابا الفاتيكان، أن محللة نفسية يهودية كانت تساعده، عندما كان يحتاج إلى "تفسير الأحداث".

وأضاف زعيم الكاثوليك، البالغ عددهم 1.2 مليار شخص في العالم، في كتاب فرنسي، من المقرر أن يتم نشره في السادس من الشهر الجاري: "كانت طيبة جداً ومهنية جداً. ساعدتني كثيراً في لحظة من حياتي، عندما كنت أحتاج إلى تفسيرالأحداث".

Ad

وتابع: "بعد ذلك في يوم ما، بينما كانت على وشك الموت، اتصلت بي، لا للحصول على القربان المقدس، نظراً لأنها يهودية، لكن من أجل حوار روحي".

وتم الكشف عن مقتطفات من كتاب "البابا فرانسيس: السياسة والمجتمع- محادثات مع دومينيك والتون"، أخيراً، في وسائل الإعلام الفرنسية، بما في ذلك صحيفة "لا كروا" الكاثوليكية.

ويستند الكتاب، الذي كتبه خبير علم الاجتماع المشهور، دومينيك والتون، إلى 12 مقابلة شاملة، تم إجراؤها خلال 12 شهراً، بدءاً من فبراير 2016.

وقال فرانسيس لوالتون إنه خضع للعلاج لمدة ستة أشهر، وهو في عمر 42 عاماً.

في ذلك الوقت، في عامي 1979-1978، كانت الأرجنتين، مسقط رأسه، تخضع لنظام عسكري، وكان البابا ينهي تفويضه، بوصفه زعيماً محلياً لليسوعيين،

ومن المعروف أن تلك الفترة كانت صعبة لفرانسيس، الذي اضطر للعمل في ظل ديكتاتورية وحشية، واتهمه البعض بالتواطؤ مع النظام، لكن الكثيرين نفوا تلك المزاعم، بوصفها لا أساس لها من الصحة.