تمسك رئيس حكومة لبنان سعد الحريري بأن "الجيش هو من فاز بمعركة الجرود"، قائلاً: "جيشنا هو الذي دخل جرد البقاع وطرد وحارب الإرهابيين. ذهبت إلى البقاع لأبين أن الدولة حررت هذا الجزء من لبنان".

ولفت الحريري في مقابلة مع محطة "سي نيوز" مساء، أمس الأول، إلى أن "دعم الجيش اللبناني يؤدي إلى تقوية الدولة ومؤسساتها وتمكينه من مكافحة الإرهاب الذي يهدد دولاً عديدة"، آملا في أن "يحقق المؤتمر المزمع عقده في إيطاليا لدعم الجيش اللبناني هدفه بالحصول على المساعدات المطلوبة".

Ad

في موازاة ذلك، دعا الوزير السابق أشرف ريفي إلى "المحاسبة في قضية استشهاد العسكريين، بدءاً من قتال حزب الله في سورية، التي ورطت لبنان بأزمات كبرى منها ما أدّى إلى استشهاد العسكريين".

وأكد أن "حزب الله يجب أن يحاسب وهو الذي هجّر عشرات آلاف السوريين من أرضهم، كما أنه يجب أن يحاسب على منع حكومة الرئيس تمام سلام من التفاوض لاستعادة العسكريين، فيما عقد صفقة مع داعش لمصلحة النظام السوري، إنها صفقة العار وليس الانتصار".

إلى ذلك، أعلن نظام مغيط شقيق العسكري القتيل إبراهيم مغيط أن الأهالي بانتظار موعد صدور نتائج فحوصات الحمض النووي.

وثمّن مغيط في حديث، أمس، "موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي طالب بمحاسبة من يقف وراء اختطاف العسكريين عام 2014".

كما أعلن "حزب الله" أمس أن "الطائرات الاميركية تمنع باصات داعش من التحرك وتحاصرها بالصحراء وتمنع وصول المساعدة للعائلات والجرحى وإذا استمرت هذه الحال سيموتون".

واعتبر الحزب أنه "إذا تعرضت هذه الباصات للقصف وقتل المدنيون فيها أو تعرضوا للموت نتيجة الحصار فالمسؤولية الكاملة تقع على عاتق الأميركيين"، داعياً "ما يسمى بالمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية إلى التدخل لمنع حصول مجزرة بشعة".

في سياق منفصل، أصدرت قيادة الجيش– مديرية التوجيه بياناً، أمس، أشارت فيه إلى أن "بعض وسائل الإعلام تناقل أخباراً عن وسائل إعلام العدو الإسرائيلي تتعلق بأحد ضباط الجيش اللبناني في منطقة الجنوب، وتحديداً عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة".

وتابعت: إن قيادة الجيش تؤكد على قرارها السيادي في كل ما يتعلق بشؤون المؤسسة العسكرية، ويعود لها وحدها بناءً على مهمات وحداتها.