إيسكو يُوجع الطليان ويعبِّد طريق إسبانيا للمونديال

نشر في 03-09-2017
آخر تحديث 03-09-2017 | 20:20
إيسكو يحتفل بهدفه الأول في مرمى إيطاليا
إيسكو يحتفل بهدفه الأول في مرمى إيطاليا
في قمة المجموعة السابعة من التصفيات الأوروبية، اقتربت إسبانيا من وضع قدمها في نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم، بعد فوزها الكبير على ضيفتها إيطاليا 3-صفر.
سجل إيسكو هدفين من ركلة حرة بيمناه ويسارية جميلة من خارج المنطقة، فقاد إسبانيا إلى وضع قدمها في نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم، بعد فوزها الكبير على ضيفتها إيطاليا 3-صفر، في قمة المجموعة السابعة من التصفيات الأوروبية، التي شهدت اقتراب صربيا من التأهل وسقوط ايسلندا المفاجئ أمام فنلندا.

ورفعت إسبانيا، بطلة 2010، رصيدها إلى 19 نقطة من 7 مباريات، منفردة بالصدارة، بفارق 3 نقاط عن إيطاليا بطلة العالم أربع مرات، التي مُنيت بخسارتها الأولى بالتصفيات.

على ملعب فريقه، سانتياغو برنابيو، في مدريد، افتتح إيسكو التسجيل من ضربة حرة جميلة إلى يمين الحارس جانلويجي بوفون (13).

وعكَّر إيسكو أمسية بوفون، الذي خاض مباراته الدولية الـ170، الخامس على لائحة اللاعبين الأكثر خوضا للمباريات الدولية، وفق موقع الاتحاد الدولي، بعد المصريين أحمد حسن (184) وحسام حسن (178)، المكسيكي كلاوديو سواريز (177)، والحارس السعودي محمد الدعيع (172)، وجميعهم اعتزلوا.

وجاءت أول ردة فعل إيطالية من رأسية قوية لبيلوتي وجدت الحارس دافيد دي خيا (22)، ردَّ عليها المدافع جيرار بيكيه برأسية أخرى من مسافة قريبة فوق العارضة (26).

وفي ظل سيطرة إسبانية، تسلم إيسكو من إنييستا على مشارف المنطقة، فأطلقها يسارية أرضية جميلة إلى يسار بوفون، مسجلا هدفه الثاني (40)، ليصبح أول لاعب إسباني يسجل هدفين في مباراة واحدة من خارج المنطقة منذ عام 2004.

وفي الشوط الثاني، أبدت إيطاليا رغبة إضافية بالهجوم لتقليص الفارق، لكن الحارس دي خيا حرمها ذلك، لتلحق إسبانيا بها خسارة قاسية. فبعد 5 دقائق من نزوله بديلا لإنييستا، سجل الفارو موراتا هدف إسبانيا الثالث من مسافة قريبة في المرمى الخالي، بعد هدية من المدافع سيرخيو راموس من الجهة اليمنى (77).

وعلى وقع خروج إيسكو تحت وابل من التصفيق وعودة حماسية لدافيد فيا (35 عاما)، الهداف التاريخي للمنتخب الإسباني (59 هدفا)، أطلق الحكم صافرته، معلنا فوز إسبانيا بثلاثية نظيفة.

وفي المجموعة عينها، حققت ألبانيا (الثالثة) فوزا متوقعا على ضيفتها ليشتنشتاين المتواضعة 2-صفر في إلباسان.

وسجل للفائز أوديسي روشي (54) وأنسي أغولي (78)، لترفع البانيا، التي يشرف عليها الإيطالي كريستيان بانوتشي، رصيدها إلى 12 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن إسرائيل، التي خسرت أمام مقدونيا في حيفا بهدف غوران بانديف (73).

وفي المجموعة الرابعة، تعادلت ايرلندا للمرة الثالثة على التوالي مع مضيفتها جورجيا، وصيفة القاع 1-1 في تبيليسي، فانفردت صربيا في الصدارة، بفوزها السهل على ضيفتها مولدافيا، متذيلة الترتيب 3-صفر في بلغراد.

في اللقاء الأول، منح شاين دافي التقدم مبكرا لايرلندا، مسجلا هدفه الدولي الأول برأسية (4)، قبل معادلة فاليري كازايشفيلي لأصحاب الأرض من مسافة قريبة (34).

ورفع فريق المدرب الايرلندي الشمالي مارتن اونيل رصيده إلى 13 نقطة، مقابل 15 لصربيا، التي افتتح لها الشاب ميات غاسينوفيتش التسجيل (20)، ثم لعب تمريرة حاسمة لالكسندر كولاروف (30)، قبل أن يختتم الكسندر ميتروفيتش الثلاثية في نهاية اللقاء، رافعا رصيده إلى 6 أهداف في التصفيات (81).

وقلصت ويلز، الثالثة، الفارق إلى نقطتين مع ايرلندا، بفوزها المتأخر على ضيفتها النمسا الرابعة (8 نقاط)، بهدف لاعب ليفربول الإنكليزي اليافع بنجامين وودبورن (17 عاما) في مباراته الدولية الأولى، وذلك بعد 5 دقائق على نزوله (74).

وفي المجموعة التاسعة، حققت فنلندا، وصيفة القاع، فوزها الأول، بعد 5 خسارات متتالية على حساب ايسلندا الثانية 1-صفر في تامبيري، مقدمة خدمة كبيرة لكرواتيا، التي توقفت مباراتها مع ضيفتها كوسوفو الأخيرة، بعد أقل من نصف ساعة على انطلاقها، بسبب هطول أمطار غزيرة في زغرب، لتقام مجددا الاحد، وفق ما أعلن الاتحاد الدولي (الفيفا).

واقتنص الكسندر رينغ هدف المباراة الوحيد من ركلة حرة جميلة في المقص الأيسر (8)، علما بأن ايسلندا اكملت المباراة بعشرة لاعبين، بعد طرد روريك غيسلاسون قبل ربع ساعة من النهاية.

وتجمَّد رصيد ايسلندا عند 13 نقطة بالتساوي مع كرواتيا، فيما استغلت أوكرانيا تأجيل مباراة كرواتيا على أكمل وجه، لتتصدر مع 14 نقطة، بعد فوزها المهم على ضيفتها تركيا 2-صفر بهدفي أندري يارمولنكو (18 و42).

back to top