اذربيجان تطالب صحفية فرنسية بتعويض قيمته دولار

وصفت رئيسها بالدكتاتور

نشر في 04-09-2017 | 13:04
آخر تحديث 04-09-2017 | 13:04
الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف
الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف
تلاحق اذربيجان غداً امام القضاء الفرنسي قناة "فرانس2" العامة والصحافية ايليز لوسيه التي كانت وصفت نظام اذربيجان بانه "دكتاتورية".

ففي ريبورتاج لبرنامج استقصائي بث في سبتمبر 2015، قالت الصحافية وهي تقدم للريبورتاج ان اذربيجان "واحدة من اشرس دكتاتوريات العالم".

وخلال الريبورتاج حول كواليس السفرات الرئاسية بعنوان "رئيسي في زيارة عمل"، وصف الصحافي لوران ريشار ايضا رئيس اذربيجان الهام علييف بانه "ديكتاتور" و"مستبد" يحكم "باسلوب زعيم مافيا".

وتقدمت هذه الدولة الواقعة بالقوقاز وتنتقد بانتظام من منظمات غير حكومية بداعي عدم احترام حقوق الانسان، بشكوى ضد القناة ومقدمة البرنامج ما يؤدي بشكل شبه آلي إلى توجيه الاتهام الى رئيسة قنوات التلفزيون الفرنسية العامة دلفين ايرنوت-كونسي ب "التشهير تجاه افراد" وللصحافية بتهمة "التواطؤ".

وقال محامي الجانب الاذربيجاني اوليفييه باردو ان برنامج القناة "يبحث عن الاثارة (..) هذا ليس اعلاما بل شجبا" وتنديدا.

واضاف ان "هذا التقديم بلا تمييز" لاذربيجان "لا يعكس البتة الوضع الحالي لهذه الجمهورية الفتية" المنبثقة عن انهيار الكتلة السوفياتية في 1991 والتي "تحرز تقدما على الاقل في مستوى حقوق الانسان والديموقراطية".

وتابع ان اذربيجان الغت عقوبة الاعدام وفيها "نحو 500 صحيفة" وتبنت التعددية الحزبية.

وطلبت اذربيجان تعويضا رمزيا يبلغ يورو واحدا. والمتهمتان مهددتان بغرامة بقيمة 12 الف يورو.

وقال جان كاستيليان ممثل الدفاع عن القناة من جهته انه سيثير مسالة اجرائية تتمثل في عدم اهلية اذربيجان باعتبارها دولة في ان تقوم مقام الطرف المدني "لانه لا يمكن اعتبارها فردا" والتقدم بالتالي بقضية تشهير. وهو ما يرفضه دفاع الطرف المقابل.

back to top