جيش الفلبين لمسلحي ماراوي: الاستسلام أو الموت

نشر في 04-09-2017
آخر تحديث 04-09-2017 | 19:45
No Image Caption
هدد قائد الجيش الفلبيني، أمس، المسلحين الموالين لتنظيم داعش في مدينة ماراوي المحاصرة بأنه لم يعد أمامهم سوى الاستسلام أو القتل، وذلك في الوقت الذي تقوم القوات بعملياتها الأخيرة لإنهاء الصراع المستمر في المدينة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وتركز القتال بين القوات الحكومية والمسلحين في وسط ماراوي 800 كلم جنوب مانيلا، وزادت حدة المعارك الأسبوع الماضي بعد استعادة القوات معالم رئيسية في المنطقة.

وقال رئيس أركان القوات المسلحة الجنرال إدواردو آنو: «إننا في المرحلة النهائية، في اللمسات النهائية، ولهذا زادت حدة المعارك... العدو يقوم بإعادة تموضع. وسننهي هذا قريبا».

وأضاف: «إما يستسلمون أو يموتون هناك... ومن ثم يمكننا البدء في إعادة إعمار مدينة ماراوي».

ووفقا لتقارير للاستخبارات العسكرية، فإن اثنين على الأقل من قادة حصار ماراوي، وهما إسنيلون هابيلون وعمر ماوتي، لا يزالان على قيد الحياة ومتواجدين في المنطقة الرئيسية للمعارك.

وأضافت التقارير أن قائدا ثالثا، يدعى عبدالله ماوتي، لقي حتفه في غارات الشهر الماضي.

وكان الصراع بدأ في 23 مايو الماضي عندما هاجم مئات المسلحين ماراوي بعدما حاولت القوات الحكومة إلقاء القبض على هابيلون. ولقي أكثر من 800 شخص حتفهم ونزح أكثر من نصف مليون شخص عن منازلهم بسبب الأزمة.

من جانبه، أعلن الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، أمس الأول، إنه سيناقش مع إندونيسيا وماليزيا إمكانية تشكيل قوة لمكافحة التشدد المستلهم من فكر تنظيم داعش.

back to top