الأزمة الخليجية والإرهاب وعملية السلام على جدول أعمال القمة الكويتية- الأميركية بواشنطن

زيارة الأمير للولايات المتحدة تعزيز للعلاقات المميزة والشراكة القوية

نشر في 05-09-2017
آخر تحديث 05-09-2017 | 00:00
الأمير والرئيس ترامب
الأمير والرئيس ترامب
يبحث سمو أمير البلاد مع الرئيس الأميركي الجهود المبذولة لحل الأزمة الخليجية والتعاون الوثيق فيما يتعلق بالحرب على الإرهاب والأمن الإقليمي وعملية السلام في الشرق الأوسط، علاوة على ملفات ثنائية أخرى.
تشكل الزيارة الرسمية لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للولايات المتحدة حدثا مفصليا في ضوء العلاقات المتميزة والشراكة القوية والوثيقة التي تربط البلدين في شتى المجالات ووسط آخر التطورات في المنطقة والعالم.

ومن المقرر أن يجري سمو أمير البلاد مباحثات رسمية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن الخميس المقبل تتناول تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وكان الرئيس ترامب وجه الدعوة إلى سمو الأمير لزيارة واشنطن خلال اتصال هاتفي في فبراير الماضي عقب فوزه بالانتخابات الأميركية أكد خلاله عمق العلاقات ومتانتها، متطلعا إلى تعزيز أطر التعاون المشترك في مختلف المجالات لاسيما الاقتصادية والأمنية والعسكرية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب خدمة لمصلحة البلدين الصديقين في ظل الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما.

وسيبحث سمو أمير البلاد مع الرئيس الأميركي الجهود المبذولة لحل الأزمة الخليجية والتعاون الوثيق فيما يتعلق بالحرب على الإرهاب والأمن الإقليمي وعملية السلام في الشرق الأوسط، علاوة على ملفات ثنائية أخرى.

وتعد هذه الزيارة الرسمية الرابعة لسمو أمير البلاد إلى الولايات المتحدة منذ توليه مقاليد الحكم في الكويت، حيث كانت الزيارة الثالثة في مايو 2015 خلال القمة التي ضمت قادة دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

كما التقى سموه في البيت الأبيض في أغسطس عام 2009 الرئيس السابق أوباما الذي أعرب خلال اللقاء عن امتنان بلاده لدولة الكويت باعتبارها مضيفا بارزا للقوات المسلحة الأميركية خلال عملياتها في العراق، مؤكدا في الوقت نفسه متانة العلاقات الثنائية بين البلدين والتزام الولايات المتحدة المستمر بأمن دولة الكويت.

والتقى سموه خلال زيارته الأولى في سبتمبر 2006 بالرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن الذي أكد أن الكويت دولة صديقة وحليفة، معتبرا الإصلاحات التي قام بها سموه لاسيما تلك المتعلقة بالانفتاح الاقتصادي والسياسي مثالا لافتا للآخرين في المنطقة.

وكان سموه قد زار الولايات المتحدة في سبتمبر 2003 بعد تعيينه رئيسا للوزراء حيث عبرت الحكومة الأميركية والكونغرس عن الشكر غير المحدود لموقف دولة الكويت في حرب تحرير العراق والحرب ضد الإرهاب.

وتعود العلاقات الكويتية الأميركية إلى سنوات طويلة مضت عندما بدأ الاهتمام الأميركي بمنطقة الخليج العربي واعتبارها منطقة ذات أهمية كبيرة وازدادت رسوخا باعتراف الولايات المتحدة بدولة الكويت بعد ثلاثة أشهر من استقلال الكويت في 22 سبتمبر من عام 1961 وبدأت على إثرها العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

تطور التعاون الاقتصادي والعسكري والأمني في ظل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
back to top