يجري العمل على قدم وساق من أجل الانتهاء من «بروفات» مسرحية غابة البنفسج، الجزء الثاني من حكاية سنفور، لتكون جاهزة للعرض يوم 5 أكتوبر المقبل على مسرح «لايف ثياتر»، بمجمع ديسكفري، يومي الخميس والجمعة، مدة 3 أسابيع.وأكد الفنان بشار عبدالله، أحد نجوم العرض لـ«الجريدة»، أن نجاح الجزء الأول من حكاية سنفور كان الدافع وراء عمل جزء ثانٍ لتوصيل المفاهيم القيمية التي يجب أن ينمو وجدان أطفالنا عليها، وهو جزء أساسي من نهج أصحاب العمل الذين يحرصون على إعلاء جوهر الروح المجبول على الخير والجمال والصدق في العمل والتوجه.
وأضاف بشار عبدالله أن فكرة المسرحية التي كتبها المميز عثمان الشطي، ويخرجها محمد أياد تقوم على «لا يغرنك الشكل البراق، ولا الكلمات المعسولة، ولا الشعارات المدوية، لأنها في الغالب تقود إلى المهالك في حالة الانسياق وراء المظهر وإغفال الجوهر، وكما يقولون ليس كل ما يلمع ذهباً».وأشار إلى أن العمل تقريباً أصبح جاهزاً من الناحية التمثيلية، بعدما هُضم حوار المسرحية من فريق العمل الذي يضم ممثلين لهم قدرهم وقيمتهم، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر: محمد الحملي ومحمد ورمضان أياد، والعمل الآن جارٍ في استكمال التركيبات الفنية، لكي يظهر العمل في أفضل صورة من ناحية الأداء والتكنيك التقني.وشدد عبدالله على أن هذا العمل الجميل هو بداية موسم نشط سوف يكون له حضور على خشبة المسرح، من خلال مسرحية للكبار يتم التجهيز لها، وهي بالنسبة له سوف تكون اضافة لمسيرته الفنية.
توابل - مسك و عنبر
بشار عبدالله: «غابة البنفسج» تحذر من الانسياق وراء المظاهر البراقة
05-09-2017