مآثر أهل الكويت وآثارهم في رحلات الحج *
كان الحج قديماً بالغ المشقة، ومع ذلك حرص أهل الكويت على المبادرة به، وهذا ما دعا «زهرة ديكسون» أن تذكر أنه في سنة ١٩٤٦ «أثار استغرابنا أن زوجة يوسف القطامي مع رغد حياتها اختارت الحج إلى مكة وهي تمتطي جملاً لأن المسلم يأمل بتواضعه ثوابا أكبر».
![وليد عبدالله الغانم](https://www.aljarida.com/uploads/authors/874_1666205680.jpg)
كان الحج قديماً بالغ المشقة، ومع ذلك حرص أهل الكويت على المبادرة به، وهذا ما دعا «زهرة ديكسون» أن تذكر أنه في سنة 1946 «أثار استغرابنا أن زوجة يوسف القطامي مع رغد حياتها اختارت الحج إلى مكة وهي تمتطي جملا لأن المسلم يأمل بتواضعه ثوابا أكبر»، لكن هذا لم يمنع شاعر الكويت المشهور فهد بورسلي أن يقول قصيدة يتشكى من الحج على الإبل ومطلعها: أنصح التاجر نصيحة والفقير لا يحدونه على ركب البعيروالمرأة الكويتية لها نصيب في حملات الحج، فالحاجة منيرة العلندا (1897-1967) أسست حملة بمساعدة زوجها سليمان الدبيان وشقيقتها مزنة، وأوقفت بيتاً بقرب الحرم المكي على طلبة العلم والحجاج يسع قرابة 80 شخصاً.ومن الطرائف في سنة 1953 رفع حجاج حملة (الفهد) برقية إلى ولي عهد المملكة العربية السعودية تناشده إعفاء الحجاج الكويتيين من رسوم الحج التي تأخذها هيئة المطوفين بالمدينة، وتم قبول الطلب وإسقاط هذه الرسوم إلى يومنا هذا. فتاريخ الكويتيين مشرف وآثارهم طيبة والله الموفق.*جمعت المعلومات التاريخية بالمقالة من مراجع مختلفة.