تقدم النائب مبارك الحجرف باقتراح برغبة لإنشاء جائزة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للأعمال الإنسانية.

وقال الحجرف في نص اقتراحه بأن تاريخ التاسع من سبتمبر من كل عام يشكل علامة مضيئة في تاريخ الكويت بوجه عام وصفحة مشرقة من صفحات تاريخ الفخر والاعتزاز بسجل العطاء الإنساني على وجه الخصوص.

Ad

وأضاف الحجرف بأنه في مثل هذا اليوم من عام 2014 قامت أعلى منظمة أممية في العالم ألا وهي الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام بان كي مون بتكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح -حفظه الله ورعاه- وتسميته قائداً للعمل الإنساني واختيار الكويت مركزاً للعمل الإنساني.

وأكد الحجرف بأن هذا التكريم لم يأت من فراغ، بل جاء تقديراً وعرفاناً بالدور الإنساني الكبير للكويت لدى جميع دول العالم وتجسيداً لما اكتسبته من مكانة مرموقة واحترام بالغ على الساحة العالمية بفضل حكمة وحنكة سموه -رعاه الله- والذي أرسى ومنذ عقود دعائم الدبلوماسية الكويتية التي لم تقتصر على الجانبين السياسي والاقتصادي فحسب بل تولي أيضاً اهتماماً بالغاً للبعد الإنساني.

وأشار الحجرف إلى أن العطاء الإنساني المشهود لدولة الكويت بلغ ذروته في عهد حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح -حفظه الله ورعاه- فمنذ توليه الحكم رعاه الله في التاسع والعشرين من يناير عام 2006 وهو يدشن نهجاً جديداً في العمل الإنساني والتنموي لصالح شعوب العالم قاطبة عبر مبادرات عديدة لتخفيف المعاناة عن عشرات الملايين من المنكوبين والمحتاجين في شتي أرجاء العالم بعض النظر عن الجنس واللون والعرق والديانة.

وقال الحجرف بأنه ولما تقدم، فإنه يتقدم بالاقتراح برغبة لإنشاء جائزة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح -حفظه الله ورعاه- للأعمال الانسانية لتكون رافداً جديداً من روافد العطاء والنماء في العالم وتساهم في تكريم ودعم المبدعين الذين يساهمون في دعم القضايا الإنسانية محلياً وعربياً ودولياً.