مكاسب لمؤشرات البورصة وارتفاع في حركة التداولات

زيادة التركيز على تعاملات «القيادية» وارتفاع نشاط بعض الأسهم الصغيرة

نشر في 05-09-2017
آخر تحديث 05-09-2017 | 13:36
No Image Caption
وسط سيطرة واضحة للتفكير في "ترقية البورصة"، ارتفعت التداولات والنشاط والمؤشرات الرئيسية الثلاثة، في جلسة افتتاح لم تتأثر بأي أخبار أثرت على الأسواق العالمية بداية الأسبوع، حيث كانت الأسواق الخليجية مقفلة.
سجلت الجلسة الاولى هذا الأسبوع ارتفاعا واضحا لمؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة، حيث ارتفع "السعري" 0.41 في المئة، تعادل 28.46 نقطة، ليقفل على مستوى 6920.56 نقطة، وربح "الوزني" 0.38 في المئة هي 1.64 نقطة، مقفلا على مستوى 432.21 نقطة، ونما "كويت 15" 0.73 في المئة، تساوي 7.18 نقاط ليقفل على مستوى 992.08 نقطة.

وسجلت السيولة ارتفاعا جيدا أمس، حيث بلغت 18.2 مليون دينار، وكذلك بلغت كمية الأسهم المتداولة 87.2 مليون سهم، نفذتها من خلال 3047 صفقة.

بداية قوية

بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى، ومع قصر هذا الاسبوع، حيث إنه يحتوي على ثلاث جلسات، كانت بداية الجلسات مبشرة جدا وايجابية وبارتفاع كبير في السيولة، كذلك هناك حراك على المضاربة على اسهم صغيرة لا شك انها مازالت ذات نشاط محدود، لكنها قد تكون بداية لاستفادة هذه الاسهم من اخبار ترقية سوق الكويت رغم بعد الاسهم المضاربية عن سيولة محافظ او صناديق عالمية، حيث انه لا شك في ان مثل هذه الصناديق ستحاول اقتناص فرص في الشركات الكبيرة ذات الاداء المتوازن والعوائد التاريخية الواضحة، والتي غير موجودة في معظم الشركات الصغيرة.

لكن هناك شركات وسط لا شك في ان تكون ضمن التوقعات بأن تدخل كأسهم في مؤشر الاسواق الناشئة، خصوصا اسهم عقارية كالتجارية العقارية والامتياز وبعض اسهم الوسط في قطاع الاستثمارات والقطاع العقاري، فضلا عن اسهم قطاع البنوك، وكذلك زين واجيليتي وصناعات وبعض الأسهم القيادية الأخرى.

ووسط سيطرة واضحة للتفكير في الترقية ارتفعت التداولات والنشاط والمؤشرات الرئيسية الثلاثة في جلسة افتتاح لم تلتفت أو تتأثر بأي اخبار عالمية اثرت على الاسواق العالمية بداية هذا الاسبوع، حيث كانت الأسواق الخليجية مقفلة.

وبدأ السوق الكويتي تغافلا كبيرا عن هذه الاخبار، وبقي مدعوما بأخبار الترقية من جهة، وجودة البيانات المالية التي ظهرت من جهة أخرى، وقد تستمر معظمها خلال الفترات القادمة، ليرسم لوحة خضراء في نهاية تعاملات أولى جلسات هذا الاسبوع وبانتظار المزيد خلال الجلسات المقبلة، سواء الارتفاع على مستوى حركة التداولات او الارتفاع على مستوى المؤشرات الرئيسية.

وعلى الطرف الآخر على مستوى اداء مؤشرات اسواق دول مجلس التعاون الخليجية كان التراجع من نصيب سوقي الامارات، والارتفاع من نصيب البحرين ومسقط اللذين رافقا السوق الكويتي في المنطقة الخضراء، وابتعدا عن تأثيرات الاسواق العالمية، وغاب سوقا قطر والسعودية بسبب استمرارهما في عطلة عيد الاضحى.

وانتهت الجلسة الاولى خليجيا على تباين بين الاسواق الخمسة العاملة، وسط تحركات ايجابية لاسواق النفط العالمية بعد تصريح جديد لرئيس كوريا الشمالية وتجربة جديدة لقنبلة هيدروجينية، وارتفاع في الخام الاميركي بعد انتهاء تقييم أضرار اعصار هارفي التي جاءت اقل من التقديرات السابقة، ما زاد الطلب على النفط وتراجع اسعار البنزين في الولايات المتحدة.

أداء القطاعات

وكان اللون الأخضر من نصيب أداء القطاعات أيضا، حيث ارتفعت مؤشرات 8 قطاعات هي مواد أساسية بـ8.1 نقاط وخدمات مالية بـ5.1 نقاط وبنوك بـ3.3 نقاط وخدمات استهلاكية بـ3.2 نقاط والنفط والغاز بـ2.9 نقطة وسلع استهلاكية بـ2.8 نقطة وصناعية بـ2.7 نقطة وعقار بـ0.8 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تكنولوجيا بـ8.8 نقاط وتأمين بـ6.4 نقاط واتصالات بـ4.9 نقاط، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي رعاية صحية وادوات مالية ومنافع وبقيت دون تغير.

وتصدر قائمة الاسهم الاكثر قيمة سهم اهلي متحد، حيث بلغت تداولاته 2.6 مليون دينار، بارتفاع بنسبة 1.8 في المئة، تلاه سهم وطني بتداول 2.3 مليون، وبنمو بنسبة 0.4 في المئة ثم سهم بيتك متداولا 2.2 مليون، وبأرباح بنسبة 0.6 في المئة، ورابعا سهم زين بتداولات بلغت 1.8 مليون، وبتراجع بنسبة 0.4 في المئة، واخيرا سهم الامتياز بتداول 1.6 مليون، ومرتفعا بنسبة 1.7 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولا سهم أهلي متحد، حيث تداول بكمية بلغت 12 مليون سهم، وبارتفاع بنسبة 1.8 في المئة، وجاء ثانيا سهم الامتياز بتداول 9.5 ملايين سهم وبنمو بنسبة 1.7 في المئة.

وجاء ثالثا سهم صكوك بتداولات بلغت 6 ملايين سهم وبأرباح بنسبة 0.6 في المئة، وجاء رابعا سهم عقارات ك متداولا 4.8 ملايين سهم ورابحا 1.1 في المئة، وجاء خامسا سهم السورية بتداول 4.1 ملايين سهم ومرتفعا 1.9 في المئة.

وتصدر سهم كفيك قائمة الاسهم الاكثر ارتفاعا، حيث ارتفع بنسبة 7.5 في المئة، تلاه سهم سنام بنسبة 7.1 في المئة، ثم سهم الديرة بنسبة 4.6 في المئة، ورابعا سهم برقان بنسبة 4.4 في المئة، واخيرا سهم ايفا بنسبة 4 في المئة.

وكان اكثر الاسهم انخفاضا سهم العيد، حيث انخفض بنسبة 11.1 في المئة، تلاه سهم وطنية م ب بـ10 في المئة، ثم سهم المصالح ع بنسبة 6.6 في المئة، ورابعا سهم اجيا بـ5.7 في المئة، واخيرا سهم اريدو بـ5.6 في المئة.

تصدر سهم كفيك قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً بنسبة 7.5% تلاه «سنام» بـ 7.1% ثم «الديرة» بـ 4.6%
back to top