طالبت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) بفتح تحقيق بحق نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، للاشتباه في مخالفته قواعد اللعب المالي النظيف، بينما أكد أعلى مسؤول كروي قاري انه "لا أحد فوق القانون".

وكانت الرابطة "لا ليغا" من أشد المنتقدين لما تعتبره "التنشط المالي المدعوم من الحكومات"، وأكدت "سعادتها بقرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فتح تحقيق يتعلق باللعب المالي النظيف بحق باريس سان جرمان" الفرنسي، المملوك من هيئة قطر للاستثمارات الرياضية.

Ad

ولم تخف الرابطة ورئيسها خافيير تيباس الشهر الماضي امتعاضها من صفقة انتقال البرازيلي نيمار من برشلونة الإسباني إلى نادي العاصمة الفرنسية، في صفقة قياسية بلغت قيمتها 222 مليون يورو.

وفي بيانها الاثنين، أوضحت "لا ليغا" ان "هذا التحقيق يأتي بعد الطلب الرسمي الذي تقدمت به رابطة الدوري الإسباني في أغسطس لفتح تحقيقات من هذا النوع بحق باريس سان جرمان ومانشستر سيتي"، علما ان الأخير يملكه نائب رئيس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الإماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.

وتقدمت الرابطة الاسبانية بطلبين في 22 اغسطس أمام الاتحاد الأوروبي للتحقيق مع سان جرمان وسيتي، مشككة في الوضع المالي للفريقين ومخالفتهما قواعد اللعب المالي النظيف، معتبرة أنهما لا يحترمان "واقع سوق الانتقالات"، وكلا منهما "يستفيد من عقود رعاية ينتفي عنها المنطق الاقتصادي وتفتقر الى أي قيم عادلة".

وتعرض الناديان عام 2014 لعقوبات لمخالفتهما هذه القواعد.

وفتح الاتحاد الاوروبي الجمعة "تحقيقا رسميا" بحق سان جرمان، مشيرا الى ان "التحقيق سيركز على التزام النادي بالتوازن المالي، لاسيما في ضوء نشاطه الاخير في الانتقالات".

وفي موقف حازم، أكد رئيس "اليويفا" السلوفيني ألكسندر تشيفيرين أن على السلطة الكروية القارية السهر على احترام اللعب المالي النظيف، مشددا على انه "لا أحد فوق القانون".