أكد المخرج جون لانديس أن النسخة الثلاثية الأبعاد الجديدة، التي أعدها لشريط "ثريلر" توفر لمحبي مايكل جاكسون فرصة لرؤية الفيديو "الطليعي" كما كان يريد ملك البوب أن يروه.

وقال لانديس، لدى إطلاق النسخة المجددة لأحد أنجح الإنتاجات الموسيقية في العالم خلال مهرجان البندقية السينمائي، إن "مايكل وأنا شخصياً لطالما كنا نطمح إلى أن يعرض الشريط في صالات السينما".

Ad

واستعان لانديس بالتكنولوجيا الحديثة لتوليفة موسيقية جديدة ولتحسين الصورة، فضلاً عن جعل التسجيلات العائدة إلى عام 1983 متكيفة مع تقنية الأبعاد الثلاثة.

وأضاف لانديس: "عندما تشاهد الشريط عبر يوتيوب لا تراه كما ينبغي أن يُشاهد، لا يمكن مشاهدته كما كان مايكل يريده أن يكون".

وأكد أن "خيبة أملي الوحيدة أن مايكل ليس هنا ليراه لأنه كان ليعشقه".

ويعرض الشريط الممتد على 14 دقيقة ويتمحور حول تحول بشر إلى ذئاب في إطار مهرجان البندقية إلى جانب فيديو حول طريقة إعداده أنجز في عام 1983 أيضاً لكنه لم يعرض في صالة سينما من قبل.

وتوفي مايكل جاكسون عام 2009 في سن الخمسين بعيد بدء لانديس ومنتج "ثريلر" جورج فولسي إجراءات قضائية ضد ملك البوب بشأن حقوق هذا الشريط.

وتم التوصل إلى اتفاق مع القيمين على تركة مايكل جاكسون عام 2012. وأكد لانديس أن الخلاف القانوني لم يخفف أبداً من الصدمة، التي شعر بها عندما سمع بوفاة المغني المفاجئة.

وقال "كانت وفاته مأساة لأطفاله وأصدقائه والعالم بأسره".

وأضاف "الفنانون الاستعراضيون الكبار قلة. لقد صعقت وما زلت حزيناً".

وكان جاكسون اتصل بلانديس لإنجاز الفيديو، بعدما شاهد فيلمه "إن أميريكن ويروولف إن لندن". وقال للمخرج إنه يريد أن يختبر التحول نفسه من إنسان إلى ذئب بقوائم أربع كما في الفيلم. وأوضح لانديس "أدركنا أن الأمر لن ينجح، فإن كان مايكل يريد الرقص فمن الأسهل بكثير لهذا الوحش أن يكون على قائمتين بدلاً من أربع".

نتيجة لذلك، اسُتوحي مظهر الوحش في الفيديو أكثر من فيلم "آي واز أيه تين إيدج ويروولف" العائد إلى عام 1957.

وقال لانديس مستذكراً: "تبين لي أن مايكل لم يكن قد شاهد الكثير من أفلام الرعب لأنه كان يعتبر أنها مخيفة جداً".

وأكد "أراد مايكل أن يتحول إلى مسخ وقد نجم عن ذلك نجاح لافت وقد فوجئت بالكامل".