بدأ الجيش الإسرائيلي، اليوم ، أضخم مناورات له منذ 20 عاما لمحاكاة حرب محتملة مع "حزب الله" اللبناني. وذكر مصدر في وزارة الدفاع أن المناورات ستتيح محاكاة "مختلف السيناريوهات مع الحزب" اللبناني.

وأفاد مصدر آخر بأن المناورات يشارك فيها عشرات آلاف العسكريين، بمن فيهم جنود في الاحتياطي، إضافة إلى طائرات وسفن وغواصات، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيجري خلال التدريبات محاكاة لمستشفيين ميدانيين، وسيختبر تكنولوجيات جديدة مثل شاحنات من دون سائقين أو طوافات من دون طيارين لتنفيذ عمليات إخلاء. وبدأت الدولة العبرية استعداداتها للمناورات قبل عام ونصف العام، علما بأن آخر مناورات عسكرية بهذه الضخامة تعود إلى عام 1998 عندما أجرى الجيش الإسرائيلي محاكاة لحرب مع سورية.

Ad

وتأتي المناورات في وقت تتزايد اتهامات تل أبيب والولايات المتحدة للحزب اللبناني بتخزين ترسانة من الأسلحة على الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية استعدادا لحرب جديدة بينه وبين الدولة العبرية.

وفي خطوة قد تعرقل منح المساعدات للفلسطينيين، علقت إسرائيل منح تأشيرات عمل للعاملين الأجانب الجدد في المنظمات الانسانية الدولية، ولم يتمكن عشرات من العاملين الجدد في منظمات إغاثة دولية بارزة من الحصول على تأشيرات عمل أو تعرضوا للتأخير في الأشهر الأخيرة، بحسب العاملين في المجال.

على صعيد آخر، قامت الشرطة الإسرائيلية اليوم بإجلاء أسرة فلسطينية من منزلها الذي تقيم فيه في القدس الشرقية منذ أكثر من 50 عاما، تنفيذا لحكم قضائي إسرائيلي بإعادة حقوق الملكية للملاك اليهود الذين فروا منه عام 1948. ووفقا لمنظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، فإنه تم طرد 8 من عائلة شماسنة في ساعة مبكرة من صباح اليوم ، بما يمهد الطرق للمدعين اليهود. وهذا الإجلاء هو الأول في القدس منذ عام 2009 ويمثل خطوة تهدد بطرد نحو 180 أسرة في القدس الشرقية.

من جهة ثانية، ندد قادة الكنائس في القدس، في بيان مشترك نادر اليوم ، بمحاولات إسرائيلية "منهجية" هدفها "تقويض الوجود المسيحي" في المدينة المقدسة.

ودان بيان وقعه قادة الكنائس الارثوذكسية والكاثوليكية والارمينية والانجيلية قرارات المحاكم الاسرائيلية التي أيدت "الاستيلاء" على أملاك الكنائس وتغيير الوضع الراهن الذي تتمتع به والمعترف به عالميا.