عثرت الشرطة الإيرانية على مخزن كبير مملوء بالمشروبات الكحولية الغالية الثمن غربي مدينة طهران خلال مداهمتها مخابئ عصابات الشبيحة والسرقة والأوباش، وفق تقريرها.

وقال قائد شرطة طهران، العميد حسين رحيمي، أمس الأول، إن بعض هذا الكحول كان يحتوي على مسحوق الذهب، وهو نوع من الكحول ازداد الطلب عليه أخيراً في العاصمة الإيرانية، حيث يعتقد البعض أنه يثير الغريزة الجنسية ويقوي القلب والأعصاب، ويساعد على تصفية الشرايين وحرق الدهون في الجسم.

Ad

ووفق القوانين الإيرانية، فإن عرض وبيع وشراء الكحول جرم وممنوع عموماً، ويعاقب المخالف بالسجن والجلد أو حتى الإعدام، إذا زادت دفعات اعتقاله بهذا الجرم، ولكن بما أنه يدر أرباحاً كبيرة، فإن المهربين عادة ما يهربون كميات كبيرة من الكحول إلى الداخل، أو يتم تصنيع بعضه يدوياً، وكل فينة وأخرى تنشر أخباراً عن تسمم عدد كبير بسبب المزيف منه، مثلما حصل الشهر الماضي في مدينة شيراز، حيث تسمم أكثر من 80 في حفل زواج.

وجعل منع الكحول معظم الأثرياء يتفاخرون أمام بعضهم البعض بتقديم النفيس والغالي الثمن منه في حفلاتهم الخاصة. ويعود سبب تمركز معظم مخازن الكحول المكشوفة في طهران، إلى أن معظم كميات الكحول يتم تهريبها من منطقة كردستان العراقية أو تركيا وأذربيجان وأرمينيا.

وأكد أحد قادة عمليات المداهمة

لـ "الجريدة" أن الشرطة الإيرانية استطاعت أن تكشف عن كميات أخرى من النبيذ المعتق لأكثر من 40 عاماً لا تقدر بثمن في هذه العملية، لافتاً إلى أنه أيضاً من الكحول النادر جداً في العالم، وقد فوجئت الشرطة بكشفها في هذا المخزن.

وفي مداهمات أخرى، أعلن قائد شرطة غرب طهران، العثور على ما يزيد على طن من الهيروين الخالص، إضافة إلى كميات الكحول المخبأة في صهريج غاز مصفوف في أحد المخابئ التي دهمتها الشرطة.