افتتح مهرجان «صندوق الدنيا» في بعقلين اللبنانية بالنشيد الوطني اللبناني وبالوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا في معركته الأخيرة ضد «داعش». كذلك وجّهت السيدة إيناس أبو عياش في كلمتها تحية تقدير للجيش اللبناني وشهدائه الأبطال، ورحّبت بالحضور وقدّمت التهنئة بعيد الأضحى المبارك، ثم شدّدت على أهمية المهرجان وعلى طابعه المجاني وشكرت الأفرقاء كافة الذين أسهموا في التحضير له وفي دعمه من قوى مدنية وبلديات وجمعيات إنسانية أخرى كـ«كاريتاس والمقاصد وأجيالنا»، وغيرها. وخصت بالشكر رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب في البرلمان اللبناني وليد جنبلاط ونجله تيمور جنبلاط، لافتةً إلى دعمهما الدائم لهذا النوع من النشاطات الاجتماعية والإنسانية. ألقى رئيس بلدية بعقلين عبد الله الغصيني بدوره كلمة استهلها بتحية للجيش اللبناني وتضحياته، وشدّد فيها على أهمية المهرجان لأهالي المنطقة وعلى الدعم الدائم لبلدية بعقلين لهذا النوع من النشاطات، كذلك أثنى على رعاية ودعم تيمور جنبلاط لهذا النشاط الإنساني والاجتماعي.
وحضر الافتتاح د. ناصر زيدان ممثلاً تيمور جنبلاط والدكتورة ديانا جنبلاط عقيلة الأخير راعي المهرجان، بالإضافة إلى عدد كبير من الشخصيات والفاعليات السياسية والاجتماعية والحزبية والإعلامية والأهلية.
إيناس أبو عياش
استطلعت «الجريدة» رأي إيناس أبو عياش بالحدث الذي يُقام للسنة الثانية على التوالي، فأوضحت أوجه الاختلاف بين المهرجان المقام هذه السنة ومهرجان السنة الماضية، معلقةً: «كان مهرجان السنة الماضية محصوراً بمنطقة بعقلين، بينما هو هذه السنة أكثر انفتاحاً على بلديات أخرى، إذ نتعاون مع أكثر من 32 بلدية من منطقة الشوف، فضلاً عن أن المهرجان يشهد اقبالاً من مناطق لبنانية مختلفة».وعن سر اهتمامها بإقامة مهرجان للأطفال رغم أن نشاطاتها الاجتماعية تتمحور عادة حول قضايا الشباب، أجابت: «يعود اهتمامي بهذا المهرجان في المقام الأول إلى قناعتي بأن الأطفال هم شباب المستقبل. ثانياً، ليس مهرجان صندوق الدنيا مهرجاناً كبقية المهرجانات. إنه حدث يخصّ العائلة، فهو يتيح الفرصة للعائلات أن تأتي إلى بعقلين وتستمتع مجاناً بالنشاطات المختلفة كالمأكولات والألعاب والنشاطات الترفيهية والفنية. كذلك يتسنى للمشاركين تمضية عيد الأضحى المبارك في بعقلين ومشاركة أهالي المنطقة فرحة العيد».وعن أهمية المهرجان بالنسبة إلى منطقة الشوف أجابت: «نريد للجميع أن يزوروا الشوف، فهي منطقة جميلة وساحرة».