تغيرات متباينة في مؤشرات البورصة والسيولة دون 10 ملايين دينار
انخفاض في تعاملات الأسهم القيادية والصغيرة لم تستطع التعويض
استمرت عملية الشراء على البنكين الرئيسيين «الوطني» و«بيتك» ليبلغ «الوطني» مستوى 750 فلساً للمرة الأولى منذ فترة طويلة تجاوزت السنتين، كذلك تداول «بيتك» على اللون الأخضر.
أقفلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت على تباين في جلسة الأمس، حيث انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.04 في المئة تعادل 2.56 نقطة ليقفل على مستوى 6918 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0.24 في المئة هي 1.04 نقطة، مقفلاً على مستوى 433.25 نقطة، وكذلك ارتفع "كويت 15" بنسبة 0.18 في المئة تساوي 1.83 نقطة ليقفل على مستوى 993.91 نقطة.وتراجعت السيولة دون مستوى 10 ملايين دينار لتبلغ أمس 9.6 ملايين دينار، كذلك انخفضت كمية الأسهم المتداولة، حيث بلغت 52.4 مليون سهم، نفذتها عبر 2366 صفقة.
انخفاض مفاجئ
بعد بداية قوية جداً في مؤشرات بورصة الكويت وحركة تداولاتها، أمس الأول، حيث تجاوزت معدلات الشهر الماضي وبلغت السيولة أكثر من 18 مليون دينار، عادت، أمس، لتستقر دون 10 ملايين دينار في تكتيك جديد قد يكون لبداية فترة جديدة ولعملية تجميع جديدة قبل الوصول إلى ما قبيل نهاية هذا الشهر المهم جداً في تاريخ بورصة الكويت.وكانت عمليات الشراء حاضرة أمس، على الرغم من تراجع المؤشرات وتلونها باللون الأحمر، حيث استمرت عملية الشراء على البنكين الرئيسيين "الوطني" و"بيتك" ليبلغ "الوطني" مستوى 750 فلساً للمرة الأولى منذ فترة طويلة تجاوزت السنتين، كذلك تداول "بيتك" على اللون الأخضر.في المقابل سادت الكثير من الأسهم عمليات بيع وجني أرباح سريعة بدءاً من الأسهم الصغيرة عدا عقارات الكويت إلى الأسهم القيادية الكبير عدا السهمين الرئيسيين، حيث تراجع الجميع وانخفضت تعاملات زين و"أجيليتي" بشكل كبير أمس، لتنتهي الجلسة على تباين في المؤشرات ومحدودية تغيراتها. وعلى الطرف الآخر، بدأ سوقا "السعودية" و"قطر" تعاملات ما بعد العطلة أمس، وكانا على تباين كبير، حيث استفاد مؤشر تاسي السعودي من مكاسب النفط الذي تجاوز خلالها برنت مستوى 53 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ عدة أشهر، كذلك تحسن أداء نفط الخام الأميركي "نايمكس"، الذي تجاوز 48 دولاراً بعد أن تم تقييم أضرار إعصار "هارفي" في أقل من التقديرات السابقة، بينما كانت عمليات ضغط واضحة على مؤشر السوق القطري، الذي خسر نسبة 1.3 في المئة تضاف إلى نسبة 6.4 في المئة، التي خسرها الشهر الماضي ليواصل التراجع القوي متأثراً بالأزمة السياسية الخليجية، التي طوت ثلاثة أشهر منذ بدايتها حتى الآن، بينما تداولت بقية الأسهم على تغيرات محدودة استفاد سوق دبي وأبوظبي والبحرين وتراجع الكويت السعري ومسقط.أداء القطاعات
كان اللون الأخضر حليف أداء القطاعات أمس، حيث ارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات هي خدمات استهلاكية بـ 6.8 نقاط وتكنولوجيا بـ 2.2 نقطة واتصالات بنقطتين وبنوك بـ 1.6 نقطة وخدمات مالية بنقطة واحدة وصناعية بـ 0.9 نقطة وسلع استهلاكية بـ 0.2 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات أربعة مؤشرات هي تأمين بـ 6.5 نقاط ومواد أساسية بـ 4.6 نقاط وعقار بـ 0.7 نقطة والنفط والغاز بـ 0.1 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي منافع وأدوات مالية ورعاية صحية وبقيت دون تغير.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر قيمة سهم وطني حيث بلغت تداولاته 2.1 مليون دينار، بارتفاع بنسبة 0.8 في المئة، تلاه سهم "بيتك" بتداول 1.3 مليون دينار وبنمو بنسبة 0.3 في المئة ثم سهم برقان متداولاً 739 ألف دينار وبتراجع بنسبة 0.2 في المئة ورابعاً سهم الامتياز بتداول 664 ألف دينار وبخسارة بنسبة 1.1 في المئة، وأخيراً سهم أهلي متحد بتداول 635 ألف دينار، وبقي مستقراً دون تغير.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم عقارات ك حيث تداول بكمية بلغت 5 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 0.9 في المئة وجاء ثانياً سهم أبيار بتداول 4.1 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 1.8 في المئة وجاء ثالثاً سهم السورية بتداول 3.8 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 1.6 في المئة وجاء رابعاً سهم الامتياز متداولاً 3.7 ملايين سهم وبانخفاض بنسبة 1.1 في المئة وجاء خامساً سهم "وطني" بتداول 2.9 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 0.8 في المئة.وتصدر سهم مراكز قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً حيث ارتفع بنسبة 10.6 في المئة تلاه سهم وطنية م ب بنسبة 10.6 في المئة ثم سهم امتيازات بنسبة 7.1 في المئة ورابعاً سهم إيفا فنادق بنسبة 5.6 في المئة وأخيراً سهم صفاة عالمي بنسبة 5.4 في المئة.وكان أكثر الأسهم انخفاضاً أمس، سهم المعامل حيث انخفض بنسبة 14.5 في المئة تلاه سهم جياد بنسبة 10.7 في المئة ثم سهم "كويت ت" بنسبة 6.1 في المئة ورابعاً سهم وطنية د ق بنسبة 5.8 في المئة وأخيراً سهم المصالح ع بنسبة 3.6 في المئة.
سهم وطني تصدر قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 2.1 مليون دينار بارتفاع 0.8٪