تعثر منتخبا الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي، وتشيلي حاملة لقب كوبا أميركا، مرة جديدة في التصفيات الأميركية الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2018، بينما اقتربت الأوروغواي من بلوغ نهائيات المونديال الروسي.

ففي الجولة السادسة عشرة من منافسات المجموعة الأميركية الجنوبية، أمس الأول، تعادل المنتخب الأرجنتيني مع ضيفته فنزويلا 1-1، بهدف سجله أحد لاعبي الأخير خطأ في مرمى فريقه، بينما تلقت تشيلي خسارة أمام بوليفيا 1 - صفر، وفازت الأوروغواي على مضيفتها الباراغواي 2-1، والبيرو على الاكوادور بالنتيجة نفسها.

Ad

أما البرازيل التي سبق لها ضمان أولى البطاقات الأربع للتأهل المباشر، فتعادلت مع ضيفتها كولومبيا 1-1.

وبذلك، حافظت البرازيل على صدارتها برصيد 37 نقطة، بينما تقدمت الأوروغواي الى المركز الثاني مع 27 نقطة. أما تشيلي، فتراجعت الى المركز السادس مع 23 نقطة، بفارق نقطة خلف الأرجنتين الخامسة، علما بأن المنتخبين لا يزالان خارج مراكز التأهل المباشر. وتحل كولومبيا (26 نقطة) والبيرو (24 نقطة) ثالثة ورابعة تواليا.

وتتأهل المنتخبات الأربعة الأولى مباشرة إلى النهائيات، بينما يخوض الخامس ملحقا مع نيوزيلندا بطلة أوقيانيا.

في بوينوس ايرس، تجنبت الارجنتين هزيمة محرجة على أرضها، واحتاجت الى نيران فنزويلية «صديقة» للتعادل، بعدما تقدم الضيوف بواسطة جون مورييو (50)، ليقدم زميله رولف فيلتشر هدية لاصحاب الارض بعد خمس دقائق، بتسجيله هدفا خطأ في مرمى منتخب بلاده.

وسيطرت الارجنتين بشكل مطلق، الا انها كانت عديمة الفاعلية.

وفي العاصمة البوليفية لاباز، وعلى ارتفاع نحو أربعة آلاف متر، تلقت تشيلي خسارتها الثانية تواليا في التصفيات، وهذه المرة على يد بوليفيا بهدف لخوان كارلوس أرسي (59 من ركلة جزاء).

وتنتظر تشيلي مهمة صعبة في الجولتين المتبقيتين، اذ ستواجه الاكوادور في الجولة المقبلة، قبل ان تحل ضيفة على البرازيل.

وكانت تشيلي خسرت في الجولة الماضية أمام الباراغواي صفر - 3.

وفي أسونسيون، تقدمت الاوروغواي على جارتها الباراغواي بهدفي فيديريكو فالفيردي (76) وغوستافو غوميز (80 خطأ في مرماه)، قبل ان تقلص صاحبة الارض الفارق عن طريق أنخل روميرو (88).

الأوروغواي المستفيد الأكبر

وبعد تعادلها مع الأرجنتين سلبا في الجولة السابقة، استفادت الأوروغواي من تعثر المنتخبات الأخرى في هذه الجولة.

وسجل المنتخب هدفين رائعين بتسديدة منحرفة لفالفيردي، ثم باختراق وتسديدة لمهاجم برشلونة الاسباني لويس سواريز، حاول غوميز إبعادها فساهم في دخولها مرماه.

وباتت الأوروغواي في حاجة الى فوز واحد لبلوغ النهائيات، بينما تضاءلت فرصة الباراغواي وأصبحت في حاجة الى فوزين على كولومبيا وفنزويلا ومساعدة المنتخبات الاخرى.

وفي كيتو، حققت البيرو نتيجة جيدة بفوزها بعشرة لاعبين على الاكوادور بهدفين لاديسون فلوريس (73) وبابلو هورتادو (76)، مقابل هدف لإينر فالنسيا (80) بعد دقيقة واحدة من طرد البيروفي كريستيان غييرمو راموس بالبطاقة الصفراء الثانية.

وفي بارانكييا، تقدمت البرازيل عن طريق ويليان (45) قبل أن يدرك راداميل فالكاو التعادل لكولومبيا (56).