وفي مؤتمر صحافي عقب انتهاء «العمومية» غير العادية التي عُقِدت بمقر الاتحاد، أكد رئيس مجلس إدارة النادي العربي بالوكالة عبدالرزاق معرفي أن مهمة هذه اللجنة تنتهي بعد 3 أشهر، وللجمعية العمومية حق التجديد لها، مبيناً أن إسقاط مجلس إدارة الاتحاد «خطوة مهمة لرفع تعليق نشاط الكرة على المستوى الخارجي».

وقال معرفي إنه سيتم إرسال كتاب إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» لإبلاغه بإسقاط مجلس إدارة الاتحاد السابق، وفقاً للنظام الأساسي الذي وضعه هذا الاتحاد، مشدداً على أن «العمومية» لا تعترف بالكتب الواردة من «الفيفا» ممهورةً بتوقيع سكرتيرة الاتحاد السنغالية فاطمة سمورة، لأن «مصير رفع تعليق النشاط ليس بيدها، لكنه بيد اللجنة التنفيذية للفيفا»، لاسيما أن هذا الأخير منح تلك اللجنة حق اتخاذ قرارات مهمة، وعدم انتظار الكونغرس السنوي.

Ad

وكان «الفيفا» أرسل أمس الأول كتاباً، كما جرى العُرف في الآونة الأخيرة، قبل عقد «عموميات» الاتحاد، التي تقوم بدورها لحماية الكرة، والعمل على رفع تعليق النشاط، ووجهه إلى السكرتير العام للاتحاد المنحل سهو السهو، ليؤكد فيه أن السبيل الوحيد لرفع التعليق هو تلبية الشروط الثلاثة، بتنازل الحكومة الكويتية عن القضايا التي رفعتها على هيئات رياضية دولية وقارية ومحلية، إلى جانب إعادة مجالس إدارات الاتحادات المنحلة، فضلاً عن تعديل القوانين الوطنية.

ومجدداً، فضح «الفيفا»، في كتابه الأخير، الاتحاد المنحل الذي مازال يخاطب الجهات الخارجية، رغم أنه لا يحمل أي صفة قانونية، بعد كتاب أرسله الأخير أول الشهر الجاري عبر ممثله القانون بار وكارير، رغم تلقي «الفيفا» قبله بيومين محضر عمومية الاتحاد في 29 أغسطس من قِبل الأندية.

وأشار «الفيفا» إلى أنه أرسل كتاباً في 28 أغسطس الماضي، أكد خلاله أنه لن يعترف بأي إجراء يتعارض مع المادة 14 في فقرتها الأولى، أو المادة 19 من نظامه الأساسي، التي تلزم كل الاتحادات الأعضاء بإدارة شؤونها بصورة مستقلة، دون تأثير غير مبرر من طرف ثالث.

يذكر أن نادي القادسية أرسل كتاباً من قبل إلى اتحاد الكرة ونادي السالمية، تُرجِم إلى اللغة الإنكليزية، وتحدث فيه عن وجود ضغوط من طرف ثالث على الجمعية العمومية للاتحاد الكويتي!