أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي، أمس، تنظيم حملة تبرعات يوم الاثنين المقبل بمقر الجمعية لمصلحة لاجئي «الروهينغا» في بنغلاديش الذين يعانون أوضاعاً مأساوية.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية د. هلال الساير إن تنظيم الحملة يأتي تضامناً مع اللاجئين من «الروهينغا» في بنغلاديش الذين يواجهون ظروفاً صعبة مضيفاً أن الجمعية حشدت طاقاتها البشرية وكوادرها التطوعية لتعزيز الحملة وإنجاح فعالياتها.

Ad

وأوضح أن حملة التبرعات، التي تنطلق الاثنين المقبل على مدى أربعة أيام ستكون على فترتين من الساعة التاسعة صباحاً إلى الساعة الواحدة ظهراً، وفي الفترة المسائية من الساعة الخامسة إلى التاسعة مساء.

وذكر أن لاجئي الروهينغا في بنغلاديش بأمس الحاجة إلى المأوى والكساء والغذاء وكل أنواع المساعدات الإنسانية خصوصاً أن هذا الشعب المنكوب يضم آلاف الأطفال والنساء والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا يقدرون على تحمل مثل هذه المعاناة.

ودعا الساير المواطنين والمقيمين والشركات والقطاع الخاص والبنوك وجميع الجهات إلى المشاركة بهذه الحملة للتخفيف من معاناتهم، مضيفاً أن الجمعية تستقبل الزكوات والصدقات.

حملة موسعة

من جهة اخرى، كشف الوكيل المساعد لشؤون قطاع التنمية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية، حسن كاظم

لـ «الجريدة»، أنه «سيقوم بعمل زيارة ميدانية إلى مقر الجمعية لتفقد عملية جمع التبرعات».

وحول توجه الوزارة لفتح باب التبرع لمصلحة لاجئي الروهينغا، على غرار الحملات الموسعة التي أطلقتها أخيرا لمساعدة الشعبين السوري واليمني، بيّن كاظم أن «أبواب الوزارة مفتوحة على مصاريعها لتنظيم مثل هذه الحملات التي تساهم في تخفيف معاناة الشعوب المتضررة أو المنكوبة، ونحن نؤيد وندعم مثل هذه الحملات، وعلى استعداد تام للموافقة على أي طلبات جمع تبرعات لمصلحة لاجئي الروهينغا تقدم من جمعيات خيرية أخرى»، متوقعا أن «تتقدم جمعيات خيرية أخرى لتنظيم حملات جمع تبرعات مشابهة».