«كويت 15» يلامس مستوى 1000 نقطة والسيولة تتصاعد

مكاسب لأسهم البنوك و«الامتياز» يستحوذ على نحو ثلث النشاط والقيمة

نشر في 07-09-2017
آخر تحديث 07-09-2017 | 21:45
No Image Caption
تميزت بعض الأسهم خصوصاً في قطاع البنوك مثل «الوطني» و«بيتك»، وكذلك سهم «الامتياز»، الذي ما زال يتصدر أسهم بورصة الكويت خلال هذا العام ليكون النجم الأول للتداولات، ويستحوذ تقريباً على ثلث أحجام السيولة والنشاط في السوق.
استمرت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت بالتباين للجلسة الثالثة على التوالي، حيث تراجع المؤشر السعري بنسبة 0.3 في المئة تعادل 20.58 نقطة، ليقفل على مستوى 6897.42 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0.33 في المئة هي 1.44 نقطة، مقفلاً على مستوى 434.69 نقطة، كذلك ربح مؤشر "كويت 15" بنسبة 0.54 في المئة تساوي 5.41 نقاط ليلامس مستوى 1000 نقطة، مقفلاً عند 999.32 نقطة.

وعادت السيولة إلى مستوياتها المرتفعة، حيث بلغت أمس 18.5 مليون دينار، وارتفعت كمية الأسهم المتداولة بشكل كبير لتبلغ أمس 92.6 مليون سهم، نفذتها من خلال 3371 صفقة.

عودة السيولة

بعد جلسات هذا الأسبوع "وهي ثلاث"، التي بترت منها جلستان في عطلة عيد الأضحى المبارك، جاءت سيولة تداولات بورصة الكويت في تذبذب حاد حيث 18 مليون في الجلسة الأولى و 9 ملايين في الجلسة الثانية ثم 18 مليون دينار في الجلسة الأخيرة، مما يفسر الرغبة في عمليات الشراء وبسيناريوهات مختلفة، قد تتذبذب أو تضغط على بعض جموع المستثمرين في بعض الجلسات كجلسة يوم الأربعاء الماضي، التي تراجعت خلالها السيولة إلى حوالي النصف، ثم عادت بسهولة أمس إلى 18 مليون دينار بعد أن تميزت بعض الأسهم خصوصاً بعض قطاع البنوك كـ"الوطني" و"بيتك"، كذلك سهم "الامتياز"، الذي مازال يتصدر أسهم بورصة الكويت خلال هذا العام ليكون هو النجم الأول للتداولات ويستحوذ تقريباً على ثلث أحجام السيولة والنشاط في السوق، وكذلك نمت بعض الأسهم الصغيرة، لكن بعد الضغط على أسهم دينارية عدا الأسهم القيادية أطاحت المؤشر السعري ليخسر ما خسره خلال الجلسة، وارتفاعات قطاع البنوك أهدت للمؤشرات الوزنية اللون الأخضر لتسجل المؤشرات الوزنية الارتفاع الثالث لها على التوالي خلال جلسات هذا الأسبوع.

وعلى الطرف الآخر، استمر التباين في أداء مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي، واستمر مؤشر "تاسي" في الارتفاع متأثراً بأسعار نفط مرتفعة بلغت ببرنت أعلى من 53 دولاراً، تبعه كذلك مؤشر سوق "دبي" واستفاد سوق البحرين خلال الجلسة الأخيرة، بينما تداولت أربعة مؤشرات خليجية على اللون الأحمر وكان أكثرها خسارة خلال ثلاثة جلسات هو مؤشر السوق القطري الذي مازال ينزف بفعل الأزمة الخليجية ليصل إلى أدنى مستوياته خلال عام تقريباً.

أداء القطاعات

استمرت القطاعات بالأداء الإيجابي حيث ارتفعت مؤشرات ستة قطاعات هي تأمين بـ 7.2 نقاط ومواد أساسية بـ 5.5 نقاط وبنوك بثلاث نقاط فقط وخدمات مالية بـ 1.9 نقطة وعقار بـ 1.3 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 0.1 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات أربعة قطاعات هي سلع استهلاكية بـ 4.4 نقاط والنفط والغاز بـ 2.8 نقطة وصناعية بـ 0.8 نقطة واتصالات بـ 0.4 نقطة، واستقرت مؤشرات أربع قطاعات أيضاً هي رعاية صحية وتكنولوجيا وأدوات مالية ومنافع وبقيت دون تغير.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر قيمة سهم الامتياز حيث بلغت تداولاته 5 ملايين دينار وبارتفاع بنسبة 2.2 في المئة، تلاه سهم بيتك بتداول 2.6 مليون دينار وبنمو بنسبة 1.8 في المئة ثم سهم وطني متداولاً 2.3 مليون دينار وبأرباح بنصف نقطة مئوية ورابعاً سهم زين بتداول 1.2 مليون دينار، وبتراجع بنسبة 0.2 في المئة وأخيراً سهم أهلي متحد بتداول 700 ألف دينار وبقي مستقراً دون تغير.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم الامتياز حيث تداول بكمية بلغت 28 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 2.2 في المئة كما أسلفنا وجاء ثانياً سهم الخليجي بتداول 4.8 ملايين سهم وبخسارة بنسبة 8.7 في المئة وجاء ثالثاً سهم بيتك بتداول 4.3 ملايين سهم وبنمو بنسبة 1.8 في المئة وجاء رابعاً سهم مزايا بتداولات بلغت 3.6 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 0.8 في المئة وجاء خامساً سهم أهلي متحد متداولاً 3.1 ملايين سهم وبقي مستقراً دون تغير.

وتصدر سهم آفاق قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً حيث ارتفع بنسبة 20 في الماة تلاه سهم وطنية د ق بنسبة 6.5 في المئة ثم سهم "كويت ت" بنسبة 5.4 في المئة، وأخيراً جاء سهما الجزيرة وصفاة عالمي بنسبة 4.1 في المئة لكل منهما.

وكان أكثر الأسهم انخفاضاً أمس سهم الخليجي حيث انخفض بنسبة 8.7 في المئة تلاه سهم "مواشي" بنسبة 8.4 في المئة، ثم سهم المدن بنسبة 6.1 في المئة ورابعاً سهم التعمير بنسبة 4.3 في المئة وأخيراً سهم منازل بنسبة 3.3 في المئة.

back to top