قال رئيس اتحاد الصناعات الكويتية حسين الخرافي، إن المنتدى الاقتصادي الكويتي الأميركي الأول من نوعه، يشكل ثقلاً اقتصادياً مهماً على صعيد العلاقات الاقتصادية المتميزة بين البلدين الصديقين، حيث يوفر فرصاً مناسبة لتبادل وجهات النظر، ووضع أرضية صلبة للحوار، ومعرفة الإمكانيات المتاحة، التي تتوفر في اقتصاد البلدين الصديقين.

وأكد الخرافي أن توقيت انعقاد المنتدى بالتزامن مع زيارة سمو أمير البلاد التاريخية إلى الولايات المتحدة، يعبر عن اهتمام سموه بالقطاع الخاص وأهميته في المرحلة المقبلة، التي تتطلع من خلالها دولة الكويت لأن تصبح مركزاً مالياً واقتصادياً رائداً في المنطقة.

Ad

ولفت إلى أهمية فتح السوق الكويتي أمام المستثمر الأجنبي لاسيما الشركات الأميركية، مما يثمر تنوعاً في الإيرادات وتطوير أداء القطاع الصناعي من خلال الاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا الأميركية المعروفة عالمياً، إضافة إلى تعزيز الناتج المحلي الإجمالي للدولة وخلق المزيد من فرص العمل والمنافع الاقتصادية المشتركة.