بعد عقد على انتهاء برنامجها التلفزيوني الناجح (الحياة البسيطة)، شرعت باريس هيلتون، الشخصية الاجتماعية البارزة ومزودة العطور، بمشروع جديد يمكنك أن تدعوه "الحياة الخفية".

وقالت هيلتون في تغريدة لها، الأحد الماضي، إنها "تتطلع للمشاركة" في اكتتاب أولي للنقد الافتراضي الإلكتروني تديره ليديان كوين بت، التي تصف نفسها بأنها شركة عملة افتراضية توفر لهذا النوع من العملات تسويقا قياسيا، وخدمات إعلانية تقوم بتشغيلها وتطويرها "غرافيتي 4"، وهي شركة إعلانات أون لاين.

Ad

وتشمل مثل هذه الإصدارات الأولية للنقد الإلكتروني بيع النقود الافتراضية على أساس سلسلة كتلة الاثيريوم، وهي منصة برمجية مفتوحة مشابهة للتقنية التي تدعم البيتكوين. ويتلقى أصحاب الأسهم عملات افتراضية خاصة، ما يعني أن العوائد تعتمد على نمو من نوع ما لشركة ناشئة وعلى توافر السيولة.

وبالنسبة لنقاد ازدهار عالم الإصدار الأولي للنقد الإلكتروني، تشكل مشاركة هيلتون أحدث مثال على انتشار بدعة التمويل، الذي شهد تحقيق عروض الاكتتاب 1.25 مليار دولار في هذه السنة.

وبالنسبة للمؤيدين، كان دليلاً على تأثير الشبكة، التي ستعجل من تطور الإصدار الأولي للنقد الإلكتروني.

وأشارت ليديان على "تويتر" إلى أن لهيلتون تاريخها في الاهتمام بالاثيريوم، حيث إنها تناولت الطعام، وأرسلت صوراً لها مع مؤسسي سلسلة كتلة الاثيريوم في سبتمبر من العام الماضي. لكن توقيتها لم يكن ناجحاً تماماً. وبعد ساعات على إعلان مشاركتها في عملة ليديان، أعلنت الصين عدم قانونية الإصدار الأولي للنقد الإلكتروني.

وفي غضون ذلك، قالت الهيئات التنظيمية في الولايات المتحدة، إن لديها سلطة على الإصدارات الأولية للنقد الإلكتروني، وإن على الشركات التي تجمع الأموال عن طريق بيع الأصول الرقمية أن تتقيد بقوانين هيئة الأسهم الفدرالية.