وصف عدد من النواب حديث سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في المؤتمر الصحافي الذي عقده بواشنطن مع الرئيس الاميركي دونالد ترمب بالمتزن والصريح، حيث وضع النقاط على الحروف ورسم خريطة حل الأزمة الخليجية، وأعطى جرعة تفاؤل بإنهائها، وعبر عما يجول في داخل أبناء الخليج.

وفي هذا السياق، أكد النائب طلال الجلال أن صاحب السمو عبر في المؤتمر الصحافي بصراحته المعهودة عن رؤى اغلبية أبناء الخليج، ووضع النقاط على الحروف.

Ad

وقال الجلال، في تصريح صحافي، ان "كل كلمة قالها صاحب السمو في حديثه لامست الجرح ورسمت باقتدار ملامح حل للأزمة الخليجية بوساطة سموه"، مشددا على ضرورة ان "تحرص جميع الدول الاطراف على تنفيذ ما جاء بخطاب سموه، فليس من مصلحة قطر او اي دولة خليجة أخرى أن تغرد خارج السرب الخليجي، فقوتنا في وحدتنا".

وأضاف أن "سمو الامير حرص منذ بداية الازمة على ان تلعب الكويت دور الوسيط، وألا تميل الى طرف على حساب آخر، فالجميع اخواننا ونعتز بهم"، متمنيا ان تكلل جهود سموه بالنجاح في رأب الصدع وعودة العلاقات الخليجية كما كانت، فالبيت الخليجي سيظل بمشيئة الله وبجهود صاحب السمو ستة أعمدة.

وهنأ الجلال صاحب السمو بمناسبة الذكرى الثالثة لتسمية الأمم المتحدة سموه قائدا إنسانيا واختيار الكويت مركزا للعمل الإنساني، مشددا على أن سموه رسخ العمل الانساني وعمت المساعدات الكويتية الانسانية كل أنحاء العالم، فضلا عن دوره في انهاء الخلافات والازمات بين الدول الاشقاء وتغليب لغة السلام.

بدوره، قال النائب محمد الدلال: "لقد عبر سمو امير البلاد في المؤتمر الصحافي بواشنطن عن رؤى اغلبية أبناء الخليج، فالوحدة مصيرنا والحوار أسلوبنا في الخلاف والإعلام الهابط مرفوض".

من جانبه، أشاد النائب حمود الخضير بما تضمنه خطاب سمو الأمير عقب لقائه الرئيس الأميركي ترامب مساء أمس الأول، مؤكدا أنه خطاب لامس الجرح ورسم باقتدار ملامح حل للأزمة الخليجية بوساطة سموه التي قوبلت بدعم عربي وعالمي، ورغم تعقد الأزمة الخليجية، فإن صاحب السمو شد الرحال وتحمل مشاق السفر إلى أميركا من أجل إطلاق جرعة تفاؤل كبيرة تبشر بالحل، فهذا هو أمير الإنسانية وحكيمها.

وفي السياق ذاته، ذكر النائب عادل الدمخي أن "سمو الأمير يبقى بحكمته وصراحته لأطراف الأزمة الخليجية مفتاح الخير والحوار بين الاخوان والجيران في مجلس التعاون"، مشددا، في تصريح، على أن "حديث سموه عن الانحدار في الخطاب الإعلامي وتأثيره على الأزمة الخليجية والشعوب خطاب يمثلني".

من جانبه، أكد النائب ثامر السويط ان تصريحات صاحب السمو، أمس الأول، تطالب بخليج قوي متكاتف وأكثر ما اتسمت به الاتزان والصراحة، وهي باختصار تصريحات تليق بقائد العمل الانساني.

أما النائب مبارك الحجرف فقال ان "ثقتنا بسمو الأمير لا حدود لها، وما هذه الدرجة من الثقة به لحل الخلاف الخليجي بين الأشقاء إلا إيمان منا بدور سموه المتميز والمشهود والذي زاد الكويت بريقاً والخليج تفاؤلا وطمأنينة في أن تعود المياه إلى مجاريها، فهنيئا لنا بقيادته، ووفق الله مساعيه لحل أزمة البيت الخليجي".

بدوره، قال النائب علي الدقباسي إن "سمو الأمير تحمل العبء والمشقة وأكد سروره بالعمل للصلح وفك النزاع، وقدم لنا درسا عمليا بتحمل المسؤولية لمواصلة مسيرة الخير الخليجية، فشكرا لسموه على اظهار وجه الكويت المشرق للعالم في كل المنابر، والشكر موصول للخيرين الذين يدعمون جهود المصالحة والخير للجميع".

وأضاف أن "ردود سمو الأمير بالمؤتمر الصحافي عبرت عنا وعن طموحات الشعوب العربية في رصد الصف وتجاوز الخلافات تحقيقا للمصالح العليا للجميع".

من جانبه، قال النائب جمعان الحربش إن "كلمة سمو الأمير لحل الأزمة الخليجية عبرت عن موقف متزن وأصيل، حيث أكد سموه أنه لا مكان للإعلام الهابط، ولا مجال للإضرار بمصالح الأشقاء، ونعم للحوار، ولا للمساس بالسيادة".

أما النائب عودة الرويعي فذكر أن "قراءة سريعة في النتائج الأولية لزيارة سمو أمير البلاد لأميركا تبرز عناوين اهمها: الحكمة ضرورة، والخليج بيتنا ومصيرنا، والإعلام يميل من حيث مال الهوى".