جوهر: «صباح الأحمد أمير المبادرات» يوثق مبادراته الإنسانية
يخرجه الأنصاري ويعرض على شاشة تلفزيون الكويت اليوم
يشارك معد ومقدم البرامج يوسف جوهر في التعليق الصوتي للفيلم الوثائقي «صباح الأحمد أمير المبادرات»، الذي يعرض اليوم تزامناً مع الذكرى الثالثة لتسمية أمير البلاد قائداً للعمل الإنساني... حول هذا العمل وموضوعات مهنية إعلامية دار هذا الحوار:
• حدثنا عن الفيلم الوثائقي «صباح الأحمد أمير المبادرات».- يتناول سيناريو الفيلم عبر شاشة تلفزيون الكويت باقة المبادرات الإنسانية التي قام بها صاحب السمو أمير البلاد في مجالات العمل الخيري وتأمين رغد العيش لضحايا الحروب والكوارث الطبيعية والمجاعات ومساعي الإصلاح ومبادرات الوفاق بين الأشقاء بهدف الارتقاء بالشعوب في أرجاء العالم وذلك تزامنا مع الذكرى الثالثة لتسمية سموه قائدا للعمل الإنساني من جانب هيئة الأمم المتحدة عام 2015، وهو من إعداد مريم العازمي والمخرج طلال الأنصاري.
• ماذا عن برامجك الإذاعية الحالية؟- يتطلب العمل الإذاعي التنويع في اختيار البرامج وفق تصنيفاتها المختلفة وأذواق المستمعين، لذلك أحرص على إعداد وتقديم الأفكار المتنوعة ومنها برنامج «خليجنا واحد» الأسبوعي، والذي يبث على الهواء مباشرة بالتعاون مع إذاعات دول مجلس التعاون مع الزميلة أمل محمد والمخرج حسين الوزان، كما نجمع أبرز الدراسات العلمية والأبحاث ضمن برنامج «دراسات وأبحاث» مع الزميلة عايدة النجار والمخرج ناصر بهبهاني، إلى جانب البرنامج الرياضي «الكرة نهاية الأسبوع» الذي يروي متابعات الكؤوس والبطولات الأوروبية وآخر أخبار الرياضيين بصحبة الزميلة سحر بسيسو والمعد مشاري الفليج والمخرج عبدالله اليوسف.• ما المؤهلات الواجب توافرها في معد ومقدم البرامج؟- الإعداد والتقديم يمثلان الثقافة العامة والإلمام اللغوي وفنون الكتابة الإذاعية والتلفزيونية ومراعاة الواقع وطرح الأولويات والأمور الهامة التي تخاطب المستمع وتخدم المجتمع وترتقي بفكره نحو اتخاذ المسار الحياتي الملائم لأفراده.• بمن تأثرت من المذيعين؟- تأثرت بكل من وضع بصمة وأثرا في المجال الإعلامي من أصحاب الريادة وحملة أخلاقيات العمل الإعلامي قبل الأداء الصوتي أو الظهور التلفزيوني.• هل يصلح أي مذيع لتقديم الحفلات أو المهرجانات؟- تختلف قدرات المذيعين في إدارة الجوانب المهنية والفنية للبرامج والحفلات والأمسيات وغيرها، والمذيع الناجح هو المتمكن في التصدي لتلك الأحداث أمام الجمهور ومواجهة مخاوف الميكرفون في كل الأحوال بفضل التحضير والإعداد المسبق والتدريب.• ما البرنامج الذي تمنيت تقديمه ولماذا؟- لله الحمد قمت بتقديم كل الأنماط البرامجية في مجال الحوار والبرامج المنوعة والثقافية والدينية والرياضية والوثائقية وكل برامج البث المباشر في إذاعة الكويت في كل محطاتها، وبشكل خاص أرغب في تقديم الأفكار البرامجية صعبة التحقيق ومنها ما تم إنجازه قبل أعوام ضمن الموسوعة التشريعية برنامج «الدستور وطن» الذي تناول تفسير مواد الدستور الكويتي بصحبة د. محمد المقاطع وأحمد بهبهاني والمخرج هاني الصالح. • ما مدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الإعلاميين؟- تساهم شبكات التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي في انتشار المذيع والترويج لأفكاره وبرامجه الإذاعية والتلفزيونية وإيصال وجهة نظره لكل شرائح المجتمع والتواصل مع جمهوره لمعرفة مدى النجاح فهي وسيلة قياس جماهيرية لتلقي النقد وتعديل المسار.• كيف تعاملت وسائل الإعلام مع الوافد الجيد المعروف بالـ»سوشيال ميديا»؟- يجب على وسائل الإعلام أن تحتوي الشبكات الاجتماعية ضمن برامجها وإبرازها في موادها ونصوصها الإذاعية والتلفزيونية وبرامجها المختلفة لأنها الأسرع اليوم في نقل الحقيقة والخبر وتلقي الردود ووجهات النظر حولها.• كيف السبيل إلى تطوير الخطاب الإعلامي في وقتنا الراهن؟- بالمباشرة ومواكبة المستجدات ومخاطبة الشباب والحفاظ على أخلاقيات العمل الإعلامي ومعايشة قضايا الواقع الاجتماعي ووضع الحلول وسرد الحقائق ومنح الفرص لتقديم الأفضل سنتمكن من تطوير الخطاب الإعلامي.• ما الإذاعات المحببة إليك؟- كل الإذاعات محببة وأبرزها إذاعة هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).• هل متابعة المحطات الإذاعية في انخفاض أم العكس؟- تسعى الإذاعات للحفاظ على جمهورها واستمرارها، وفي الكويت لم ينخفض مستوى المتابعة بل هو في ازدياد، ويعتبر جمهور المتابعين في الكويت من الجماهير العاشقة للبث الإذاعي والبرامجي، وخاصة أن إذاعة الكويت تلبي كل الأذواق عبر محطاتها المختلفة.• ما سبب توجهك إلى التدريب وإقامة الدورات؟- حرصت على أن أحافظ على مسيرتي المهنية التي انتهلتها من الرواد بمواكبة الحاضر، فما منحني إياه الفنان الراحل علي المفيدي من خبرة عملية في مجال الأداء الصوتي وما اكتسبته من أستاذي القدير عبدالعال رزق في مجال الإلقاء وقراءة النصوص والحفاظ على أخلاقيات العمل الإعلامي جعلني أطرق أبواب تدريب الكفاءات الشابة في مجال الإعلام وفق برامج تدريبية متخصصة كالأداء الإذاعي والإلقاء ومواجهة الجمهور والتلوين الصوتي ونبرة الصوتي والمذيع الرياضي وغيرها من البرامج التدريبية المتخصصة في مجال الاتصال والصوت بمسايرة الحداثة والنظريات الحديثة والمدارس الجديدة في مجال الإلقاء والحفاظ على القواعد والأسس الماضية.
شبكات التواصل الاجتماعي تساهم في انتشار المذيع وترويج أفكاره وبرامجه