في أسبوع قصير اقتطعت منه عطلة عيد الأضحى جزءاً مهماً، تباينت محصلة مؤشرات أسواق المال الخليجية الأسبوعية، وانتهت بمكاسب لأربع منها بقيادة السعودي والبحريني بـ1.4% و1.3% على التوالي، بينما حقق دبي 0.2% والكويتي السعري عُشر نقطة مئوية فقط، وفي المقابل استمر النزيف في مؤشر الدوحة ليخسر مجدداً 1.4%، تلاه أبوظبي بخسارة ثلث نقطة مئوية، ثم مسقط بعُشر نقطة مئوية فقط.

ومحلياً، سجلت مؤشرات بورصة الكويت تفاوتاً كبيراً، حيث ربح السعري، بالكاد، عُشر نقطة مئوية فقط تعادل 5.32 نقاط ليقفل على مستوى 6897.42 نقطة، بينما سجل «الوزنيان» مكاسب كبيرة بلغت 1% لـ«الوزني» تساوي 4.12 نقاط ليقفل على مستوى 434.69 نقطة، وربح «كويت 15» 1.5% تعادل 14.42 نقطة، ليقفل قريباً جداً من سعر الأساس، الذي انطلق به وهو ألف نقطة وتحديداً على مستوى 999.32 نقطة.

Ad

ودعم هذا النمو بالمؤشرين الوزنيين ارتفاع معدل تدفق السيولة إلى السوق، حيث ارتفع بـ7.3% قياساً بمعدلات الأسبوع ما قبل العطلة، وبالتركيز على الأسهم القيادية تراجع النشاط، لكن بنسبة محدودة بلغت 0.4% فقط، كما انخفض معدل الصفقات بنسبة قاربت 2%.

وكان التذبذب هو سمة حركة التداولات خلال الجلسات الثلاث التي عمل خلالها السوق، وكان لأسهم قطاع المصارف اليد الطولى في دعم المؤشرات، بعد أن بلغ سهم الوطني مستوى 750 فلساً، و«بيتك» تجاوز مستوى 600 فلس، للمرة الأولى منذ اجتماعات جمعياتهما العمومية وتوزيع الأرباح السنوية للعام الماضي.