يتوجه تلاميذ الصف الأول الابتدائي غداً الأحد إلى مقاعد الدراسة إيذاناً بانطلاق العام الدراسي الجديد 2017-2018 على أن يبدأ دوام باقي صفوف المرحلتين الابتدائية والمتوسطة بعد غد الاثنين ثم رياض الأطفال يوم الثلاثاء المقبل.

ويشهد يوم غد أيضاً عودة معلمي المرحلة الثانوية وعددهم 14513 معلماً ومعلمة ليكتمل دوام المعلمين في جميع مدارس التعليم العام والبالغ عددها نحو 800 مدرسة بعد افتتاح مدرستين جديدتين في منطقة صباح الأحمد.

Ad

أما عودة طلبة المرحلة الثانوية إلى مقاعد الدراسة فسيكون في 17 سبتمبر الجاري لتكتمل بذلك عودة 400716 طالباً وطالبة لمقاعد الدراسة في مدارس التعليم العام.

واستعداداً للعام الدراسي الجديد سبق أن نفذ وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس عدداً من الجولات التفقدية لمدارس متفرقة في المناطق التعليمية أكد خلالها أنه لا يوجد ما يعكر انطلاقة العام الدراسي الجديد.

وتضمنت الجولات الوقوف عن كثب على استعدادات المدارس لاستقبال الطلبة والتأكد من مدى جاهزيتها والأعمال المنجزة وآلية سير العمل لاسيما أيضا توفير الكتب والأثاث المدرسي.

ولفت الوزير الفارس خلال الجولات إلى وجود بعض المشاكل المتعلقة بعقود الصيانة التي تأخرت والتي يصار إلى حلها عبر اللجوء إلى توقيع كتب الأمر المباشر للتمكن من إنجاز أعمال الصيانة الضرورية بأسرع وقت مطمئناً بأن العقود الخاصة ببرادات المياه والنظافة مستمرة.

من جانبه، أكد وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت أن الوزارة استعدت بطاقمها لاستقبال العام الدراسي الجديد «الذي تأمل أن تكون انطلاقته بلا معوقات جسيمة خصوصاً مع عقد العديد من الاجتماعات مع قيادات التربية بهذا الشأن».

وأشار الأثري إلى أن الاستعدادات الأساسية والجوهرية تم الانتهاء منها بنسبة عالية وهناك جهود تبذل على مستوى الوكلاء وأيضاً على مستوى الإدارات التعليمية الست وكذلك مديري ومديرات المدارس.

وأوضح أن المناطق التعليمية شهدت الأسبوع الماضي انطلاق دورات التدريب للمعلمين الجدد سواء من داخل الكويت أو من تم التعاقد معهم في كل من مصر والأردن وفلسطين إضافة إلى المعلمين الكويتيين الجدد.

وكان المديرون العامون للمناطق التعليمية الست قد عقدوا اجتماعات متفرقة الأسبوع الماضي للقيادات التربوية ومديري ومديرات المدارس أكدوا خلالها ضرورة التعامل بجدية مع أي معوقات قد تواجه بداية العام الدراسي وإيجاد الحلول لها وعدم تحميل المعلم أو الطالب أي أعباء مالية.

وشدد المديرون العامون على ضرورة تطبيق مبدأ العدالة والمساواة بين المتعلمين كذلك بين المعلمين سواء في ما يتعلق بتوزيع أنصبة الحصص الدراسية أو غير ذلك من المهام الأخرى متمنين المزيد من العطاء خلال العام الدراسي الجديد.

وعلى صعيد مدارس التعليم الخاص فقد أكد المدير العام الإدارة العامة للتعليم الخاص سند المطيري أهمية الجهود التي يبذلها مديرو ومديرات المدارس الخاصة في سبيل رفعة الوطن وتحقيق الأهداف التربوية والتحصيل العملي للطلاب المنتسبين لهذه المدارس.

وأشار المطيري إلى الدور الكبير الذي لعبته الأنشطة والمشاريع التي تمت العام الماضي راجياً الاستمرار في مثل هذه الأنشطة والمشاريع المتميزة التي تصب في خدمة العملية التعليمية وتطويرها.