ليفانتي وفالنسيا يفرضان التعادل على قطبي مدريد
تلقى ريال مدريد صفعة جديدة في المراحل الأولى من رحلة الدفاع عن لقبه بالدوري الإسباني وسقط في فخ التعادل الثاني على التوالي بتعادله المفاجئ 1-1 أمس، مع ضيفه ليفانتي في المرحلة الثالثة من المسابقة.
تحضر ريال مدريد حامل اللقب لبدء حملة الدفاع عن لقبه بطلاً لدوري أبطال أوروبا، بتعادل مخيب آخر على أرضه ضد ليفانتي 1-1 أمس، في افتتاح المرحلة الثالثة من الدوري الإسباني لكرة القدم.ودخل فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان إلى هذه المباراة، التي جمعته بفريق لم يفز في "سانتياغو برنابيو" سوى مرة واحدة في زياراته الـ12 الأخيرة (فبراير 2007)، وهو يبحث عن تعويض تعادله في المرحلة السابقة على أرضه أمام فالنسيا (2-2) في مباراة كان متخلفاً فيها حتى الدقائق السبع الأخيرة، لكنه اكتفى بنقطة مجدداً أمام الممثل الآخر لمدينة فالنسيا، وذلك في ظل استمرار غياب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي أوقف خمس مباريات بسبب دفعه الحكم خلال لقاء ذهاب الكأس السوبر ضد برشلونة، وهو سيعود إلى الفريق في المرحلة الخامسة ضد ريال بيتيس.ولم تكن بداية ريال مثالية على الإطلاق أمام 67 ألف متفرج في العاصمة، إذ وجد نفسه متخلفاً من الدقيقة 12 إثر رمية جانبية للضيوف نفذها إيفان لوبيز طويلة من الجهة اليمنى، وصلت إلى إيفي، فسيطر عليها وتخلص من دانييل كارفاخال قبل أن يطلقها في شباك كيكو كاسياس، الذي لعب أساسياً على حساب الكوستاريكي كيلور نافاس العائد من تصفيات الكونكاكاف المؤهلة لمونديال 2018.
وضغط ريال سعياً خلف العودة إلى المباراة لكنه تعرض لضربة أخرى بإصابة مهاجمه الفرنسي كريم بنزيمة مما دفع زيدان إلى استبداله بالويلزي غاريث بايل "28".وضغط ريال بعدها وحصل على عدد من الفرص دون أن ينجح في الوصول إلى الشباك لما تبقى من الشوط الأول، ولم يتغير الوضع في بداية الثاني رغم مواصلته تهديد مرمى ضيفه، ما اضطر زيدان إلى إشراك إيسكو بدلاً من الشاب ماركوس لورنتي، الذي كان يخوض مباراته الأولى أساسياً مع الفريق الأول.لكن شيئاً لم يتغير وبقي التعادل سيد الموقف رغم المزيد من الفرص الضائعة لريال، أبرزها في الدقيقة 82 لاسنسيو، الذي وصلته الكرة بتمريرة بالكعب من بايل، فسددها أرضية نحو الزاوية البعيدة، لكن الحارس تألق وأنقذ فريقه، وأخرى في الدقيقة 87 من رأسية لبايل لكن محاولة الويلزي مرت قريبة جداً من القائم الأيسر. وواصل ريال، الذي أراح مدربه صانع الألعاب الكرواتي لوكا مودريتش، ضغطه وحصل على فرصة للبرازيلي مارسيلو، الذي توغل قبل أن يسدد كرة أرضية قوية صدها الحارس ببراعة مجدداً، ثم فقد البرازيلي أعصابه وركل الكولومبي جيفرسون ليرنا خلال سقوطهما أرضاً بعد هذه الفرصة، فتلقى بطاقة حمراء "89"، وأصبح ثالث لاعب يطرد من ريال منذ بداية الموسم بعد رونالدو "الكأس السوبر" وراموس.واختتم ريال فرصه بتسديدة من حدود المنطقة للألماني توني كروس لكن محاولته ارتدت من القائم الأيسر وواصلت الكرة طريقها إلى خارج الملعب (3+90).
أتلتيكو يتعثر
وفي مباراة أخرى سقط أتلتيكو مدريد القطب الآخر للعاصمة الإسبانية في فخ التعادل السلبي مع مضيفه فالنسيا ليرفع كل من الفريقين رصيده إلى خمس نقاط.