استأنفت قاعة احتفالات مانشستر في العاصمة البريطانية (لندن)، أمس، نشاطها الفني، بحفل موسيقي بعنوان "كلنا مانشستر"، لتأبين ضحايا الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة 22 شخصا في مايو الماضي.

ويضم الحفل عددا من الأعمال الفنية، في مقدمتها "هاي فلاينغ بيرد"، للموسيقي البريطاني نويل جالاغر.

Ad

وقال المدير العام للقاعة، جيمس الين: "لن ننسى أبدا أحداث مايو، لكنها لن توقف مسيرتنا، ومسيرة عشاق الموسيقى، نحو الاستمتاع معا بالموسيقى".

وتابع: "قاعة مانشستر احتفلت على مدار عشرين عاما باستضافة أعظم المواهب الموسيقية في كل الأوقات، لذا يجب أن يتواصل التأثير الاقتصادي والثقافي لذلك على المدينة".

وأضاف: "يُعد إعادة فتح قاعة مانشستر رمزا قويا لهذه الروح التي تتسم بالتحدي والقدرة على التكيف".

ومن المقرر تخصيص عائدات الحفل لصندوق أنشئ بغرض إقامة نصب تذكاري دائم لضحايا الهجوم الذي وقع بعد فقرة أدتها المغنية الأميركية أريانا غراندي.