نواب: دور كبير للأمير في وحدة الخليج والعمل الإنساني
عيسى الكندري: اتصال أمير قطر بولي العهد السعودي بارقة أمل لحل الأزمة الخليجية
هنأ عدد من النواب سمو أمير البلاد بمناسبة الذكرى الثالثة لمنح سموه لقب قائد العمل الإنساني، وتسمية الكويت مركزا انسانيا عالميا، مشيرين الى الدور الكبير لسمو الأمير في مجال العمل الانساني، وما يحظى به من تقدير عالمي.وأكد رئيس مجلس الامة بالانابة عيسى الكندري ان اتصال امير قطر بولي العهد السعودي ورغبته في الجلوس على طاولة الحوارخطوة ايجابية وبارقة أمل نحو حل الازمة الخليجية وثمرة لجهود امير البلاد سمو الشيخ صباح الاحمد. وقال النائب ناصر الدوسري إن سمو أمير الإنسانية والعطاء الشيخ صباح الأحمد نجح مرارا في قيادة العالم الى بر الأمان والسلام لجميع الشعوب، بقلبه الكبير، داعما جميع أنحاء العالم.
وأكد الدوسري، في تصريح صحافي، أن سمو الأمير لم يتأخر يوما في مساعدة الشعوب التي تتعرض لكوارث وزلازل وحروب وحرمان من الغذاء والدواء، داعما إياهم بشتى الوسائل والمساعدات الإنسانية، وسرعة إغاثة الملهوف، "وتلك هي صفات والدنا وأميرنا وأمير الإنسانية".وأضاف أن سمو الأمير حصل على أوسمة وتكريمات عدة من الدول الخليجية والعربية والأوروبية، وهذا قليل بحق أمير الكويت "أمير الإنسانية"، لعطائه الحافل والإنساني على المدى الطويل، والمشهود له بالمبادرات الخيرية والأعمال الإنسانية، فهو رجل السلام الأول وتكريمه مستحق، لما له من لمسات إنسانية في كل صوب وحدب.
ذكرى عزيزة
من جهته، أعرب النائب خليل عبدالله عن فخره واعتزازه بذكرى تسمية صاحب السمو من قبل الأمم المتحدة قائدا انسانيا، مؤكدا انها ذكرى عزيزة على قلوب الكويتيين جميعا.وقال عبدالله، في تصريح، "إننا جميعا نهنئ انفسنا بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا، وما قام به صاحب السمو شيء كبير نعتز ونفتخر به"، متمنيا ان تعي مؤسسات الدولة حجم المسؤولية وحجم هذه التسمية.جهود كبيرة
من جانبه، اعتبر النائب سعدون حماد أن نيل سمو أمير البلاد لقب القائد الإنساني مفخرة للكويتيين جميعا، مؤكدا أن هذه المكانة جاءت نتيجة الجهود الكبيرة التي قام بها صاحب السمو في مجال العمل الانساني.وقال حماد إن نيل سمو الأمير لقب القائد الانساني دليل على ما يحظى به صاحب السمو من تقدير من العالم أجمع، نظرا للدور الكبير الذي يقوم به سموه في العمل الإنساني، مشيرا إلى أن محطات العمل الانساني في مسيرة سموه شملت جميع أنحاء العالم.بدوره، أشاد النائب د. محمد الحويلة بما أسفرت عنه زيارة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للولايات المتحدة الأميركية، في مختلف المجالات، وخصوصا فيما يتعلق بحل الأزمة الخليجية، وتنقية الأجواء، والتخلص من هذه الغمامة التي تخيم على أجواء العلاقات الخليجية.وقال الحويلة، في تصريح أمس، إن تمسك سمو الأمير بالحل السياسي للأزمة الخليجية، وحرص سموه منذ بدايتها على استمرار الوساطة الكويتية، كان سببا رئيسيا في تجنب تصعيد الأزمة، ومن ثم بوادر الحل التي بدأت تلوح في الأفق مؤخرا، وهذا إنجاز يضاف إلى الرصيد الكبير لحكيم الدبلوماسية العربية.من جانبه، أعرب النائب عسكر العنزي عن خالص تهنئته لمقام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بمناسبة حلول الذكرى الثالثة لتقليد سموه لقب قائد العمل الإنساني، وتسمية الكويت مركزا إنسانيا عالميا. وقال عسكر إن سمو أمير البلاد استثمر خبرته الطويلة في العمل الدبلوماسي وعلاقاته الوطيدة مع الكثير من الزعماء والقادة والمسؤولين في العالم، لإرساء دعائم قوية في علاقات الكويت مع معظم الدول.من ناحية اخرى، هنأ النائب ثامر السويط صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بمناسبة الذكرى الثالثة لتسمية الأمم المتحدة سموه قائدا إنسانيا، واختيار الكويت مركزا للعمل الإنساني، مؤكدا أن هذا التكريم هو تكريم للكويت وشعبها. وأكد السويط، في تصريح، أن هذا اللقب المستحق لم يأت مصادفة، بل جاء بعد تاريخ طويل من العمل الإنساني والخيري الذي تميزت به الكويت وعلى رأسها صاحب السمو.