أعلنت وزارة الخارجية في الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، أمس الأول، أنها أحبطت مخططا لجماعة "أنصار الله" الحوثية وحلفائها من حزب الرئيس السابق علي صالح لبيع ممتلكات للدولة في الخارج.

وأفاد موقع وزارة الخارجية اليمنية بأن وزير خارجية الانقلابيين هشام شرف "قام بعمل توكيلات لجماعات وسماسرة إيرانيين ولبنانيين في عدة عواصم لبيع ممتلكات الجمهورية في الخارج، بعد الاستيلاء على وثائق الممتلكات في مقر الوزارة بصنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين".

Ad

وأوضحت مصادر أن "الحملة التي استهدفت مؤخرا وزير الخارجية بالحكومة اليمنية المعترف بها، عبدالملك المخلافي، كان الهدف منها تمرير المخطط، بعد الاستيلاء على الوثائق الأصلية، وتورطت فيها بعض الجهات المحسوبة على السلطات الشرعية، وهي محاولة لاستكمال بيع ممتلكات الدولة في الخارج التي كان يقوم بها سابقا الرئيس السابق علي صالح".

وأشارت المصادر إلى أن صالح قام "ببيع ما يزيد على نصف ممتلكات الدولة في الخارج منذ تحقيق الوحدة عام 1990".

وقبل أيام، تداولت مواقع يمنية إخبارية أنباء مفادها أن الحكومة المعترف بها دوليا قررت بيع منزل السفير اليمني في لندن، غير أن الخارجية اليمنية نفت بعد ساعات تلك المزاعم.

إلى ذلك، طالب القيادي في جماعة الحوثي عبدالحكيم الخيواني بإعلان حالة الطوارئ في العاصمة، والمناطق التي مازالت خاضعة لسيطرة ميليشياته، وتوعد باعتقال المسؤول الأول عن الحوادث التي وقعت بصنعاء في 27 أغسطس الماضي، بين الحوثيين وأنصار صالح، في إشارة إلى صلاح نجل الرئيس المخلوع.