وسط أنباء عن تحضير أميركي لمعركة مع ميليشيات إيران بالعراق، بعد تفرغها من "داعش"، أعلنت قيادة عمليات دجلة أمس انطلاق عمليات عسكرية في 3 وديان مهمة شمال شرق ديالى، لإنهاء أي نشاط لتنظيم داعش.

وقال قائد العمليات الفريق الركن مزهر العزاوي إن "قوات أمنية مشتركة من الشرطة والجيش والحشد الشعبي مدعومة بطيران الجيش، انطلقت في عملية عسكرية لإنهاء وجود أي نشاط لتنظيم داعش في المناطق المحصورة بين نفط خانة وخانقين، وتشمل وديان ثلاب والحديدين وقزلاق شمال شرق ديالى".

Ad

وأضاف العزاوي أن "هذه العملية من ثلاثة محاور"، مشيرا الى أنها "تأتي في إطار استراتيجية عمليات دجلة لتأمين المناطق"، وقتل 14 انتحاريا ينتمون إلى داعش في وادي ثلاب بديالى.

كما أعلن قائد الفرقة السادسة في الجيش اللواء الركن نومان عبد الزوبعي، أمس، مقتل عدد من عناصر داعش، وتدمير مقر ومضافة ومفخخة للتنظيم بضربات جوية للتحالف الدولي غرب الرمادي.

من جهة أخرى، كشف تقرير جديد لصحيفة واشنطن تايمز الأميركية أن واشنطن تحضر لحرب محتملة مع ميليشيات حزب الله العراقي، بعد انتهائها من الحرب ضد تنظيم داعش.

ومع اقتراب طرد "داعش" من آخر معاقله في العراق، تتجه أنظار الولايات المتحدة إلى معركتها التالية، حيث تشير المعطيات على الأرض إلى وجود احتمال مواجهة مباشرة مع الميليشيات الإيرانية في العراق.

ويأتي هذا بعد تصريحات عدة من قبل قادة في الحزب، تحذر فيها الولايات المتحدة من البقاء على الأراضي العراقية بعد القضاء على داعش.

وفي مسعى لحل أزمة استفتاء كردستان، توجه الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط أمس على رأس وفد إلى بغداد، في زيارة تستغرق يومين، يبحث خلالها آخر التطورات الإقليمية، ومسألة انفصال الإقليم عن العراق.

وحذر عضو كتلة التآخي والتعايش الكردستانية في مجلس محافظة ديالى هوشيار اسماعيل، أمس، ما اسماها "شيطنة الاستفتاء"، المزمع إجراؤه من قبل إقليم كردستان في 5 مدن داخل المحافظة، بينما اكد وجود أطراف متنفذة لديها أذرع مسلحة تحاول خلط الأوراق.

إلى ذلك، أوقفت السلطات اللبنانية وزير التجارة العراقي السابق فلاح السوداني في مطار بيروت، وهو المطلوب للشرطة الدولية "الإنتربول"، على خلفية الدعاوى المقامة ضده بالفساد الإداري والمالي.