بعد أسبوعين من إعصار هارفي الذي ضرب تكساس وأودى بحياة 60 شخصاً وسبب أضراراً تقدر بـ180 مليار دولار، أمرت السلطات الأميركية بعملية إجلاء تاريخية مع اقتراب "إعصار إرما" من سواحل فلوريدا، في ظل ظروف صعبة تتمثل بإغلاق الطرق السريعة ونقص البنزين.

وبدأت إدارة الطوارئ في فلوريدا إجلاء نحو ٦.٥ ملايين شخص، أو أكثر من %25 من سكان الولاية، قبل وصول "إرما"، إحدى أقوى عواصف المحيط الأطلسي خلال مئة عام، وسط توقعات بإحداثها دماراً هائلاً مع تحولها لإعصار كاسح.

Ad

وفي طريقه إلى فلوريدا، اجتاح "إرما" كوبا كإعصار من الفئة الخامسة ملحقاً أضراراً بالمنتجعات السياحية، وقبلها عاث فساداً في جزر الباهاما وسان مارتن بمنطقة الكاريبي، وأيضاً تيركس أند كايكوس بعدما غمرت الأمطار المصاحبة له السواحل الشمالية لجمهورية الدومنيكان وهايتي.

وفي الصورة، رجل يتفقد شارعاً دمره إرما في جزيرة سانت مارتن الفرنسية