الأمير: التكريم الأممي يجسد مكانة الكويت المرموقة

تلقى سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، برقية تهنئة من رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي، اعرب فيها عن خالص تهانيه لسموه بمناسبة حلول الذكرى الثالثة لمنح سموه لقب قائد للعمل الانساني وتسمية الكويت مركزا للعمل الانساني من قبل منظمة الامم المتحدة، مشيرا الى ان نيل سموه هذا اللقب ينبع من الخصال الكريمة والمساعي الحميدة التي يتسم بها سموه وانه جاء نتيجة جهود سموه الجليلة في العمل الخيري والانساني.

وأكد ان هذا اللقب يعد فخرا للجميع كونه اعترافا دوليا بالجهود والعطاء الانساني لسموه حول العالم ولمبادراته الطيبة مما وضع الكويت على خريطة العمل الانساني حتى باتت تحظى بمكانة دولية رفيعة واستحقت عن جدارة لقب مركز للعمل الانساني سائلا سموه المولى تعالى ان يديم على صاحب السمو امير البلاد موفور الصحة والعافية.

وبعث صاحب السمو ببرقية شكر جوابية لسمو الشيخ سالم العلي ضمنها سموه خالص شكره وتقديره على ما عبر عنه سموه من طيب المشاعر وصادق الدعوات بهذه المناسبة، مؤكدا سموه ان هذا التكريم من قبل منظمة الامم المتحدة انما يجسد المكانة الرفيعة التي يتبوأها الوطن العزيز في مجال العمل الانساني وتبنيه للمبادرات الانسانية الهادفة الى اغاثة المنكوبين جراء الصراعات والكوارث مبتهلا سموه الى الباري جل وعلا ان يديم على سموه موفور الصحة والعافية وان يوفق الجميع لخدمة الوطن الغالي ورفع رايته.

من جهة اخرى، بعث سموه، ببرقية تعزية إلى رئيس الولايات المكسيكية المتحدة إنريكي بينيا نييتو، عبر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الزلزال الذي اجتاح مناطق عدة في جنوب المكسيك وأسفر عن سقوط المئات من الضحايا والمصابين راجيا سموه للضحايا الرحمة وللمصابين سرعة الشفاء وبأن يتمكن المسؤولون في البلد الصديق من تجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية.

وبعث سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك ببرقيتي تعزية مماثلتين.

كما تلقى سموه، برقيات تهنئة من أخيه نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، وأخيه سمو الشيخ ناصر المحمد، وأخيه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، ضمنوها خالص تهانيهم وتمنياتهم الطيبة بمناسبة الذكرى الثالثة على تسمية منظمة الأمم المتحدة الكويت «مركزا للعمل الإنساني»، وإطلاقها على سموه لقب «قائد للعمل الإنساني»، معربين عن الفخر والاعتزاز بهذا التكريم المستحق، ومؤكدين أنه يأتي عرفانا وتقديرا من المجتمع الدولي للإسهامات البارزة لدولة الكويت ولسموه في المجال الإنساني، سائلين المولى تعالى أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية، وأن يحقق للوطن العزيز المزيد من الرقي والنماء، في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لسموه.

وقد بعث سموه برقيات شكر جوابية إليهم ضمنها خالص شكره وتقديره على ما عبّروا عنه من مشاعر جياشة ودعوات صادقة وتمنيات طيبة بهذه المناسبة، مؤكدا سموه أن هذا التكريم المتميز من قبل الأمم المتحدة إنما يجسد جليا المكانة المرموقة التي تتبوأها الكويت لدى المجتمع الدولي، وتقديرا لدورها الريادي في تبني المبادرات الإنسانية لإغاثة المنكوبين جراء الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية، مبتهلا سموه الى الباري، جل وعلا، أن يديم عليهم موفور الصحة والعافية، وأن يحفظ الوطن الغالي، ويديم عليه نعمتي الأمن والأمان، ويوفق الجميع لخدمته والارتقاء بمسيرته التنموية الطموحة لتحقيق كل ما ينشده من نهضة تنموية شاملة، وأن يسدد الخطى لخدمته ورفع رايته في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.