«التربية»: تجهيزات مرحلتي «الرياض» و«الابتدائية» اكتملت

انتظم طلبة الصف الأول الابتدائي صباح أمس في مقاعدهم، إضافة إلى معلمي المرحلة الثانوية، الذين باشروا دوامهم أمس، ويتبعهم زملاؤهم من صفوف المرحلتين الابتدائية والمتوسطة صباح اليوم للانتظام في مقاعد الدراسة.

وأكدت الوكيلة المساعدة للتعليم العام في وزارة التربية فاطمة الكندري، في تصريح أمس، أن التجهيزات لمرحلتي رياض الأطفال والابتدائية اكتملت، لاسيما من جهة تجهيز المختبرات والأثاث، فضلا عن الكتب الدراسية المعدلة التي وصلت الى جميع المدارس.

وقالت الكندري إنها قامت بجولة ميدانية في عدد من المدارس بمنطقتي حولي والأحمدي التعليميتين، واطمأنت على جاهزية الفصول الخاصة بالطلبة، وتأكدت من عمل جميع أجهزة التكييف بها، مضيفة ان استقبال المعلمات للطلبة كان رائعا، حيث قدمن الهدايا والادوات التشجيعية للدراسة، وكأنه مهرجان احتفالي ببدء العام الدراسي.

تقارير عاجلة

وبينت انها طلبت تقارير عاجلة من مديري المناطق عن احتياجات المدارس الجديدة والعاملة منذ سنوات في جميع المناطق، لتوفيرها في أسرع وقت ممكن، عن طريق مخاطبة القطاعات المعنية، سواء كانت هذه الاحتياجات إدارية أو تعليمية، او من حيث الأثاث وغير ذلك، مؤكدة حرصها على إزالة جميع العوائق التي قد تواجه المعلمين.

ولفتت الى أن مدارس الرياض والابتدائي تسلمت جميع الكتب، داعية مديري المدارس في حال وجود أي نواقص أو عجز إلى التوجه، أو من ينوب عنهم، الى إدارة التوريدات والمخازن، ومعهم استمارة سجل الكتب والميزانية التقديرية للمدرسة للصرف الفوري للنواقص من الكتب ان وجدت.

وهنأت جموع التربويين والهيئتين التعليمية والإشرافية بانطلاقة العام الدراسي الجديد، متمنية أن يستمروا على النهج المطلوب، «وتحويل المدارس الى بيئة جاذبة لأبنائنا الطلاب والطالبات».

تسكين المديرين

من جانبه، ذكر المدير العام لمنطقة الجهراء التعليمية وليد الغيث انه «تم تسكين 14 مدير مدرسة في المراحل التعليمية الثلاث، و12 مديرا مساعدا، وتم عقد دورة تدريب لأعضاء الهيئة التعليمية الجدد، شملت جوانب فنية وإدارية لإطلاعهم على حقوقهم وواجباتهم وكيفية التعامل مع أبنائنا الطلبة وفق النظم واللوائح الخاصة بالوزارة».

وبين الغيث، في تصريح صحافي عقب جولته على مدرسة أميمة بنت خلف الابتدائية، أن عدد المدارس كبير والاستعدادات كانت حسب الأصول، لكن قد تكون هناك بعض المعوقات البسيطة من حيث أجهزة التكييف أو المشارب، «ونحن مستعدون لتوفيرها بالسرعة الممكنة، ونضع هذه الاحتياطات في عين الاعتبار مع انطلاقة العام الدراسي».

وأكد الانتهاء من توزيع الكتب على طلبة الصف الأول، وسيتم اليوم توزيعها على بقية الصفوف، ولا معوقات في موضوع الكتب، حيث قامت الإدارات المدرسية سلفا بحصر عددها ومقارنتها بعدد الطلبة المتوقع تسجيلهم وفق الميزانيات الموجودة.

وشدد الغيث على أنه لا نقص في عاملات النظافة، حيث باشرت الشركة العمل في 20 أغسطس «ولم نواجه نواقص كبيرة باستثناء بعض الامور البسيطة التي تداركتها الشركة، ولم نعان حتى اللحظة نقصا في العمالة أو شكاوى من الإدارات المدرسية تتعلق بالنظافة».

وأشار إلى تنظيم المقابلات الخاصة بتسكين ما يقارب من 90 في المئة من الوظائف الإشرافية الشاغرة، وبصدد إصدار القرارات الخاصة بشغل هذه الوظائف، وهناك جهات رقابية تتابع، «ونأمل الانتهاء منها خلال الشهر الجاري».

وعن مبنى منطقة الجهراء التعليمية قال إن «من مشاريعنا الجديدة في المنطقة إنشاء مركز خدمة متكامل للمراجعين والطلبة ومنتسبي المنطقة من معلمين وإداريين، لإنجاز معاملاتهم في مكان واحد، إضافة إلى إدخال جهات أخرى مثل وزارة الداخلية والهيئة العامة للمعلومات المدنية، لتسهيل إجراءات المعلمين وإنجاز معاملاتهم».

وأشار إلى افتتاح الصالة والتنسيق مع الهيئة لتوفير الموظفين المسؤولين عن تقديم هذه الخدمة، وجار التنسيق مع الداخلية أيضا لتوفير الموظفين، وسيتم ذلك قريبا.

تنظيم إداري

بدوره، بدأ مدير منطقة الأحمدي التعليمية وليد العومي جولة على مدارس المنطقة، متفقدا سير العملية التربوية في يومها الأول، حيث عبر عن ارتياحه لما تقوم به الإدارات المدرسية في المرحلة الابتدائية من جهة التنظيم الإداري والفني، متمنيا لهم بداية مصحوبة بالأمل والعمل خدمة للمنظومة التعليمية والتربوية.

وأعرب العومي عن بالغ سعادته لما رآه خلال جولته التي زار فيها عددا من المدارس، من تجاوب وتفاعل تلاميذ الصف الأول الابتدائي بنين وبنات في يومهم الدراسي الأول، والذي رافقته بعض الأنشطة التربوية والرياضية والترويحية، تشجيعا لهم على الانخراط في المنظومة التعليمية والتربوية بكل سهولة، وهذا يعكس نجاح الادارات المدرسية في استقبالهم بأجواء مريحة وجاذبة.

إلى ذلك، عقد العومي والقيادات التربوية في منطقة الأحمدي اجتماعا بمديرات رياض الأطفال، تناول خلالها آخر المستجدات الإدارية والفنية معهن.