قال ديل تورو: "كمكسيكي أريد أن أقول، إنها المرة الأولى التي يفوز بها مؤلف مكسيكي بالجائزة، لذلك أريد إهداء هذه الجائزة إلى كل صانع أفلام صاعد من المكسيك أو أميركا اللاتينية يحلم بأن ينجز شيئاً في هذا الفن الرائع، سواء كان قصة خيالية أو شعبية، ويواجه الكثير من الأشخاص الذين يقولون له إنه ليس من الممكن إنجاز أمر كهذا. بل هو ممكن".

وذهبت جائزة الوصيف، التي تمنحها لجنة التحكيم الكبرى إلى فيلم التراجيديا العائلية "فوكستروت" للمخرج صمويل ماعوز، في حين فاز الفرنسي زافييه لوغراند بجائزة أفضل مخرج عن فيلمه الدرامي "كستدي".

Ad

وفازت شارلوت رامبلينغ بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم الإيطالي "هانا"، في حين فاز الفلسطيني كامل الباشا بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "قضية رقم 23 أو ذا إنسولت".

ويسدل حفل توزيع الجوائز الستار عن مهرجان فينيسيا، وهو أقدم المهرجانات السينمائية في العالم، ويعتبر منصة البداية لموسم توزيع الجوائز في مجال صناعة الأفلام.

ويتمنى صانعو الأفلام هذه السنة أن يعيد المهرجان ما حدث في الأعوام السابقة مع الفيلم الموسيقي "لا لا لاند" وفيلم الدراما حول الاعتداءات الجنسية من قبل رجال الدين "سبوت لايت" وفيلم الفضاء "غرافيتي" وفيلم الكوميديا السوداء "بيرد مان"، التي فازت جميعها بالأوسكار، بعد أن عرضت للمرة الأولى في مهرجان فينيسيا.

وقالت أريستون أندرسون الناقدة السينمائية في مجلة "هوليوود ريبورتر": "إنه يوم رائع للأفلام المكسيكية وللمؤلفين المكسيكيين. لقد احتل الأصدقاء الثلاثة المجال الآن، فيلم "غرافيتي" للمخرج ألفونسو كوارون وفيلم "بيرد مان" لأليخاندرو إيناريتو، وفاز كلاهما بالأوسكار بعد فوزهما في مهرجان فينيسيا".

وأضافت أندرسون، أنه "على الرغم من ألا شيء مؤكداً في هذه المرحلة، لكن ليست هناك بداية أفضل من هذه لطريق ديل تورو نحو الفوز بالأوسكار، وسيكون من المثير جداً معرفة ما الذي سيحدث في مارس المقبل في حفل توزيع جوائز الأوسكار، خصوصاً إذا ما استطاع ديل تورو الإبقاء على عادة فينيسيا الشائعة باختيار الفائزين في الأوسكار".

وتمثلت خيبة الأمل الأكبر في الحفل في فيلم "ثري بيلبوردس أوتسايد إيبينغ، ميزوري" من بطولة فرانسيس مكدورماند، الذي لم يفز سوى بجائزة أفضل سيناريو.

وهلل النقاد في فينيسيا بالفيلم، الذي يحكي قصة عن الانتقام في بلدة أميركية صغيرة متوقعين أن يكون من المنافسين الرئيسيين في جوائز الأوسكار.

وبالنسبة لجميع الأفلام التي تنافس هذه السنة في مهرجان فينيسيا في دورته الرابعة والسبعين وعلى الرغم من جودتها يقول النقاد، إنه لا يوجد فيلم بارز بحد ذاته.

وقالت أندرسون: "أرائي بعد رؤية المتنافسين لا تزال كما هي، هناك الكثير من المنافسين الأقوياء على الأوسكار، لكن لسوء الحظ لا يوجد هناك فيلم برز على أنه صاحب الفرص الأقوى في الفوز، كما حدث في النسخ السابقة من المهرجان".

وأضافت، أن مهرجان فينيسيا أظهر على الرغم من ذلك تفوقه مرة أخرى، وهو الذي كان يحكم عليه بالفشل في فترة ليست بالبعيدة بسبب المنافسة القوية من مهرجاني "كان" و"تورونتو".

وأضافت: "بسبب نجاحه الأخير نرى المزيد من شركات إنتاج الأفلام الكبرى تختار مهرجان فينيسيا من أجل إطلاق العروض الأولى لأفلامها ، وسيكون من المثير أن نرى فيما إذا كانت ستستمر هذه العادة بالشيوع في الأعوام القليلة القادمة".

القائمة الكاملة للجوائز

"الأسد الذهبي" لأفضل فيلم: THE SHAPE OF WATER

"الأسد الفضي" لجائزة جوري الكبرى: FOXTROT

"الأسد الفضي" لأفضل مخرج: خافيير لوجراند

"كأس فولبي" لأفضل ممثلة: شارلوت رامبلينغ

"كأس فولبي" لأفضل ممثل: كمال الباشا

أفضل سيناريو: مارتن ماكدونا عن فيلم "THREE BILLBOARDS OUTSIDE EBBING، MISSOURI "

جائزة "جوري" الخاصة: SWEET COUNTRY

أفضل ممثل أو ممثلة صاعدة: تشارلي بلومر

جائزة "ORIZZONTI" لأفضل فيلم وأفضل ممثلة: سوزانا نيكشياريلى لـ NICO 1988

جائزة "ORIZZONTI" لأفضل مخرج: فاهيد جليلفاند عن فيلم "BEDOUNE TARIKH، BEDOUNE EMZA"

جائزة "ORIZZONTI" الخاصة: CANIBA

جائزة "ORIZZONTI" لأفضل ممثلة: لينا خضيري عن فيلم "LES BIENHEUREUX"

جائزة "ORIZZONTI" لأفضل ممثل: نافيد محمد زادة عن فيلم "BEDOUNE TARIKH، BEDOUNE EMZA"

جائزة "ORIZZONTI" لأفضل سيناريو: دومينيك ويلينسكي ورينيه باليستروس عن فيلم "LOS VERSOS DEL OLVIDO"