«قسد» تصل إلى المنطقة الصناعية بدير الزور وقوات النظام تؤمّن طريقها وتجتاح المطار

نشر في 10-09-2017
آخر تحديث 10-09-2017 | 21:15
سوري يعيش في قبرص يقبل يد نجله بعد وصوله مع عائلته إلى مخيم اللاجئين في كوينوتريميثيا خارج نيقوسيا أمس (رويترز)
سوري يعيش في قبرص يقبل يد نجله بعد وصوله مع عائلته إلى مخيم اللاجئين في كوينوتريميثيا خارج نيقوسيا أمس (رويترز)
غداة إطلاقها حملة "عاصفة الجزيرة" في الأجزاء الشمالية والشرقية من دير الزور الواقعة على الحدود مع العراق، أعلنت قوات سورية الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة وصولها إلى المنطقة الصناعية بالمحافظة على بعد أميال إلى الشرق من مركز المدينة.

وبهذا التقدم تكون "قسد" على بعد 15 كيلومترا من جيش الرئيس بشار الأسد وحلفائه الذين تمكنوا الأسبوع الماضي من فك حصار دام أعواما، فرضه التنظيم على أجزاء خاضعة لسيطرة الحكومة في دير الزور على الجانب الآخر من نهر الفرات.

ورحب التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أمس الأول، ببدء حملة "عاصفة الجزيرة"، مؤكدا أن قواته ستدعم مقاتليها بتوفير العتاد والتدريب والاستطلاع والدعم اللوجستي للمقاتلين المهاجمين.

وعلى الجهة المقابلة، نجحت قوات الأسد، أمس، في دخول مدينة دير الزور من محور السخنة في الناحية الجنوبية الغربية، لتفك حصار "داعش" بالكامل وتؤمّن طريق دمشق- حمص- دير الزور بالكامل.

وبينما قامت عناصر "داعش" بإشعال النيران في حقل التيم النفطي بدير الزور قبيل هروبهم منه، بدأت عناصر من وحدة النخبة في القوات المسلحة السورية "النمور"، والحرس الجمهوري أمس باجتياح المنطقة المحيطة بالقاعدة الجوية في شرق دير الزور.

وأفاد الإعلام الحربي السوري بأن الكثير من عناصر "داعش" يفرون من القتال الدائر في دير الزور ومحيطها متجهين إلى مدينة الميادين الواقعة على نهر الفرات جنوبي دير الزور.

دولياً، ذكرت صحيفة "بيلد إم سونتاغ" الألمانية، أمس، أن سلطات برلين تعتقد أن "داعش" استولى على أكثر من 11 الف جواز سفر سوري فارغ يمكن إضافة تفاصيل عن أفراد فيها.

ونقلت الصحيفة عن وثائق سرية للشرطة الاتحادية ووزارة الداخلية أن المحققين وضعوا لائحة تشمل في مجموعها 18 ألف جواز سفر سرقت من مقار للحكومة السورية، بينها آلاف أصبحت في حوزة مجموعات أخرى غير "داعش".

وقالت ناطقة باسم الشرطة الاتحادية للصحيفة إن "تطورات مرتبطة بوضع اللاجئين كشفت أن منظمات إرهابية تنتهز هذه الفرصة لإدخال مهاجمين محتملين او مؤيدين لها لا يمكن رصدهم الى أوروبا والمانيا". وتبين أن عناصر في المجموعة التي تقف وراء اعتداءات باريس التي أودت بـ 130 شخصا في نوفمبر 2015 يحملون جوازات سفر سورية مزورة.

back to top