خالد المظفر يستعد لبطولة مسلسل تلفزيوني من تأليفه

يشارك في الجولة الخليجية لمسرحية «ولد بطنها» بالدمام

نشر في 12-09-2017
آخر تحديث 12-09-2017 | 00:05
المظفر مع السلمان والعلي في «الصيدة بلندن»
المظفر مع السلمان والعلي في «الصيدة بلندن»
يستعد الفنان خالد المظفر لبطولة مسلسل درامي تلفزيوني جديد من تأليفه وبطولته، وإنتاج "فروغي" للإنتاج الفني والمسرحي.
يخوض الفنان الشاب خالد المظفر غمار تجربة جديدة، من خلال تأليفه لمسلسل تلفزيوني درامي سيكون من بطولته، ويتكون من 30 حلقة، من إنتاج وتنفيذ مؤسسة "فروغي" للإنتاج الفني.

وفي هذا الصدد، قال المظفر: "قدمت فكرة عمل تلفزيوني إلى المنتج عيسى العلوي، فقال لي سنبحث عن مؤلف ليكتب العمل، فكتبت الحلقة الأولى، بعدها قال العلوي واصل كتابتك إلى أن نعثر على مؤلف يتولى المهمة، وبعد مرور الوقت قال لي إن كتاباتك جيدة، طالباً مني استكمال بقية الحلقات، فأنجزت 30 حلقة كاملة، وسيكون هذا العمل الجديد من بطولتي".

وحول جديده المسرحي، أوضح: "أواصل تقديم عروض المسرحية الكوميدية الاجتماعية (ولد بطنها)، مع النجمين الكبيرين طارق العلي وعبدالرحمن العقل، حيث نكمل جولتنا الخليجية بهذا العمل، اعتباراً من غدٍ في الدمام بالسعودية، لمدة ثلاثة أيام، نعود بعدها لمواصلة عروضنا في الكويت".

وعن مساحات أدواره، قال المظفر: "أؤمن بأن لكل دور مساحته وجوه الخاص، ولله الحمد، بفضل دعاء الوالدين، جاءت بدايتي الفنية مع النجم الكوميدي طارق العلي على خشبة المسرح الجماهيري، واحتكاكي بهذه الخبرة ذات الباع الطويل في سن صغيرة منحني قوة في الأداء، وخاصة أن أي ممثل ناشئ ينتابه الشعور بالرهبة أثناء الوقوف أمام فنان كبير، وبدأت العمل مع العلي منذ مسرحية (بسنا فلوس) عام 2012، واستمررت معه في أعماله المسرحية (تحت الصفر) 2013 و(الصيدة بلندن) 2014 و(آن فولو) 2015 و(قلب للبيع) 2016، وأخيراً (ولد بطنها)، ولا أنسى نصيحته لي، بعدم التسرع في اتخاذ القرار، إضافة إلى اختيار الأدوار بعناية".

وأضاف: "بعد عملي مع طارق العلي، ذهب ذلك الشعور بالخوف والرهبة، ومثَّلت أمام عمالقة الفن، أمثال: سعد الفرج في مسلسل لمحات، وسعاد عبدالله في مسلسل كان في كل زمان، في رمضان الفائت، وأطمح للعمل بجانب الفنانة حياة الفهد، وأعتز بمشاركتي في مسلسلي المسافات وإلين الحين، كما لا أنسى فضل من وقف معي في انطلاقتي؛ عيسى العلوي والمخرج نعمان حسين، والمخرج عبدالعزيز صفر".

وعن علاقة تخصصه الموسيقي بالتمثيل، قال: "تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية- تخصص آلات، إذ تعلمت فيه النوتات الموسيقية، والموسيقى العالمية، والإيقاعات، والتمثيل عبارة عن إيقاع، لذا لم أجد صعوبة، وبدأت المشوار عن طريق مسرح الشباب، من خلال أكاديمية الفنون للشباب، وهي عبارة عن مستويين؛ ففي المستوى الأول حصلت على المركز الرابع على مستوى الأكاديمية وجائزة أفضل طالب في مادة الإبداع الفني التي يدرسها علي وحيدي".

وتابع: "أما في المستوى الثاني، فتبوأت المركز الثاني، ودرست مادة الإذاعة عند المخرج عبدالعزيز الصايغ، ومادة إعداد الممثل لدى المخرج عبدالعزيز صفر، الذي أخذ بيدي، وعلمني كيفية الوقوف على خشبة المسرح والارتجال، واختيار المواقف الكوميدية".

وحول المقارنة بين جيل الرواد والجيل الحالي، أكد المظفر أنه "من الصعوبة بمكان أن تتم مقارنتنا بجيل الرواد، فنحن اليوم أمام جيل جديد يضحك في دقيقة بمواقع التواصل الاجتماعي، من خلال إنستغرام ويوتيوب، لذا نحن محظوظون بأن نجعله جالساً على مقعده، ليتابع مسرحيتنا التي تبلغ مدتها 4 ساعات، لذا هناك اختلاف بين الجيلين".

ويؤكد المظفر أن طموحه لا يتوقف عند حد معيَّن، فتحقيق جائزة أفضل ممثل دور ثانٍ من مهرجان الكويت المسرحي الـ 17 عام 2016 عن دوره في مسرحية العائلة الحزينة، يُعد إنجازاً مهماً في مسيرته الفنية، ودافعاً نحو المزيد من العطاء المتميز، مثمناً الدور الكبير للمخرج عبدالعزيز صفر في منحه هذه الثقة هو ومسرح الخليج العربي، للمشاركة في المسرحية التي حصدت الجائزة الكبرى، وفي خوض منهج تمثيلي جديد.

وأشار المظفر إلى أنه سبق أن حصل على جائزة أفضل ممثل واعد في مهرجان الكويت المسرحي الـ 15 عام 2014، عن دوره في مسرحية "معركة العقول الفارغة" لفرقة المسرح الكويتي.

من الصعوبة عقد مقارنة بين جيل الرواد وجيلنا الحالي
back to top