دراما صعيد مصر تلقي بظلالها على الجمهور العربي بعد غياب
• عودة «أفراح إبليس» بالجزء الأخير في ثوب جديد
تعود تقاليد أبناء جنوب مصر «الصعيد» لتلقي بظلالها على واقع الدراما المصرية خلال الفترة المقبلة عبر الشاشة الصغيرة، بعد غيابها الملحوظ عن المُوسم الرمضاني المنصرم، وقلة الإنتاج التي لازمتها في السنوات الأخيرة.
يستعد المُشاهد لوجبة دسمة من الدراما الصعيدية في ظل اهتمام قطاع كبير من المؤلفين في مصر بها، إذ كرسوا جهودهم في الكتابة عنها، وجذب النجوم والنجمات إليها في مقدمهم عبلة كامل في «سلسال الدم»، والسوري جمال سليمان في «أفراح إبليس».قرر صانعو «سلسال الدم» استكمال الملحمة الدرامية الخاصة المكونة من أربعة أجزاء، وأعلنوا عرض بقية حلقات الجزء الأخير في وقت لاحق، ذلك بعدما انتهى المسلسل عند الحلقة 35 بمشهد براءة «هارون» وإغماء الحاجة «نصرة» بعد صدمتها من حكم المحكمة الصادر ضده.وأفاد مُخرج العمل عن موعد العرض الذي من المقرر أن يبدأ قريباً، تحديداً بعد انتهاء القنوات الفضائية من عرض إعادة مسلسلات رمضان خلال الفترة الراهنة.
في هذا السياق، أكّد المُخرج مصطفى الشال أن الحلقات المُتبقية ستشهد أحداثاً متعاقبة ومفاجآت كثيرة للجمهور، واتساع أدوار عدد آخر من النجوم.وتجد حلقات «سلسال الدم» تفاعلاً واهتماماً من جمهور مواقع التواصل الاجتماعي، فعقب انتشار أخبار عودة الحلقات المُتبقية سارع البعض إلى توقع الأحداث، من بينها ما يدور حول شخصية يحيى التي يقدمها الممثل رامي وحيد، ويُقال إنه سيقع في حب «زينب»، بعدما اختطفها في آخر حلقات المسلسل، إذ ستنصلح حاله على يدها، بعدما تقنعه بأن كل ما يفعله خطأ، وتقف إلى جانبه، حتى يقع في حبها.يُذكر أن الجزء الرابع من «سلسال الدم» شهد انضمام عدد من الفنانين، بالإضافة إلى أبطال الأجزاء السابقة، من بينهم رانيا فريد شوقي، وأحمد بدير، وأحمد سلامة، إلى جانب عبلة كامل، ورياض الخولي، وعلا غانم، ومنة فضالي، وكريم كوجاك، والمسلسل من إخراج مصطفى الشال، وتأليف مجدي صابر.
جزء ثانٍ
وبعد مرور أكثر من سبع سنوات يعود «أفراح إبليس» بثوب جديد من خلال الجزء الثاني في مطلع العام الجديد، تحديداً في يناير المُقبل. سبق أن عرض الجزء الأول عام 2009، وسيشهد الجزء الجديد عدداً من التغييرات سواء في الأحداث أو عبر صانعي العمل أنفسهم، بداية من استعانة الشركة المنتجة بالسيناريست مجدي صابر لكتابة السيناريو بعد وفاة محمد صفاء عامر مؤلف الجزء الأول، والتعاقد مع المخرج أحمد خالد أمين بعد وفاة المخرج الأساسي سامي محمد علي، إضافة إلى اعتذار عدد من النجوم كانت لهم أدوار رئيسة في إطار الحلقات على رأسهم عبلة كامل، إلى جانب كل من آيتن عامر، ودينا فؤاد، فيما تغيب مروة حسين، كذلك زيزي البدراوي لوفاتها قبل ثلاث سنوات.ويضم الجزء الثاني عدداً كبيراً من الفنانين إلى جانب جمال سليمان، من بينهم محمود عبد المغني، وصابرين، ومنة فضالي، وإيمان العاصي، وأحمد صفوت، وكمال أبو رية، ومحمود الجندي، وعفاف رشاد، وتامر ضيائي، ونادية رشاد، وضياء الميرغني، وهو من إنتاج لؤي عبد الله. يُذكر أن الجزء الأول من «أفراح إبليس» عرض عام 2009، وضمّ عدداً من الفنانين من بينهم جمال سليمان، وعبلة كامل، وأحمد سعيد عبد الغني، وريهام عبد الغفور، وأحمد صفوت، وآيتن عامر.«البيت الكبير»
ومن ضمن الأعمال التي ينتظرها الجمهور في إطار الدراما الصعيدية «البيت الكبير» الذي يواصل مُخرجه محمد النقلي اختيار أبطاله، ويندرج المسلسل تحت نوعية الأعمال الدرامية الطويلة، إذ يبلغ عدد حلقاته 60 حلقة، تناقش الأحداث من خلالها الأوضاع في المجتمع الصعيدي، وتعرض بعض المشكلات الإنسانية، كما تقدم حلولاً مناسبة لها.وكشف مُخرج العمل أنه ما زال في مرحلة التعاقد مع عدد من النجوم بعضهم لم يحسم قراره بعد، ومن ثم لا يزال الصانعون يبحثون عن بدلاء في الفترة المقبلة، ويضم العمل كلاً من لوسي وصابرين وعدداً آخر من الفنانين يتحددون خلال الأسابيع المقبلة.كذلك أكّد المخرج أن التصوير ينطلق في الأيام المقبلة ولم يُقرر بعد موعد محدد للعرض.«ذئاب في الوادي»
ما زال مسلسل «ذئاب في الوادي» يبحث عن شعاع نور للعرض، بعدما كان مقرراً إطلاقه في رمضان الماضي، وخرج من السباق في لحظاته الأخيرة.وتطاول التأجيلات المسلسل بسبب مشاكله الإنتاجية، لا سيما أنه أحد الأعمال الدرامية الضخمة التي تنتمي إلى نوعية الدراما الصعيدية، ويأمل صانعوه بالتوصل إلى حل سريع، وعرض العمل مع مطلع العام الجديد.«ذئاب في الوادي» من بطولة كل من منذر رياحنة، ونرمين الفقي، وصبري عبد المنعم، وعفاف شعيب، ومحمود البزاوي، وهو من تأليف مدحت عبد القادر، ومن إخراج عصام شعبان، وإنتاج عصام الصباغ.
المخرج محمد النقلي يواصل اختيار أبطال «البيت الكبير»
مصطفى الشال أكّد أن «سلسال الدم» سيشهد مفاجآت كثيرة
مصطفى الشال أكّد أن «سلسال الدم» سيشهد مفاجآت كثيرة