قتل شرطي زوجته واثنين من أولاده يبلغان من العمر 3 و5 سنوات أمس الأول في محطة بشمال فرنسا، ثم أقدم على الانتحار إثر خلاف مع زوجته.

وقالت فيرجيني جيرار المدعية العامة في كومبيين (شمال فرنسا)، خلال مؤتمر صحافي، إن "مرتكب هذه الجريمة موظف في الشرطة تابع لمديرية الشرطة في باريس، ولم يتحمل على ما يبدو إعلان زوجته نيتها الانفصال عنه".

Ad

واستدعي عناصر قوى الأمن صباح أمس الأول إلى منزل الزوجين بسبب خلاف عائلي. وكشفت لهم الزوجة المولودة سنة 1983 أنها تنوي الانفصال عن زوجها الذي لم يكن حاضراً في ذاك الوقت.

وعند عودة الزوج، وهو من مواليد 1979، كان يبدو هادئاً، ولم يمانع أن يصطحب جاره زوجته إلى محطة القطارات على بعد 10 كيلومترات مع 3 من أولادهما الخمسة.

لكنه هاجمهم عندما كانوا ينتظرون على رصيف المحطة وأطلق عدة طلقات نارية قاتلة على زوجته وولدين، في حين نجت الطفلة الثالثة وهي توأم أخرى توفيت في الخامسة من العمر.